شهد الأسبوع الفائت مجموعة من الأحداث المهمة، التي شغلت منصات الأخبار وتصدرت عناوين الصحف، وتوقع مراقبون أن يكون لبعضها تأثير على المشهد السياسي في العالم جميعه. في هذا التقرير المترجم بتصرف عن صحيفة "ذا وورلد ويكلي"، نقدم لكن ملخصًا لأهم هذه الأحداث.

ضرائب "السلسلة" تخنق فقراء لبنان.. الحل من الشارع؟
لم تجهد السلطة نفسها في صنيعتها، فلا هي قادرة على وقف الفساد والهدر في أموال الدولة ولا باستطاعتها أن تجد الحلول المناسبة إلا عبر رفع الضرائب على السلع والخدمات التي يستهلكها أصحاب رؤوس المال في لبنان

برامج الـ"Make Over".. هوس الجمال والتنميط
مع العلم أن التغيير ليس جذريًا تمامًا، فـ "الروتوش" إجباري للحفاظ على المظهر النهائي الذي يخلص إليه البرنامج، فحُقن الفيلر والبوتوكس لا تدوم طويلاً ومن المعروف أن صبغة الشعر ليست دائمة، والتسوّق لن يكون متاحًا لاحقًا للمشاركين من المحلات الفخمة نفسها

"جميل وهناء".. و"اليوتيوب" ثالثهما
مع عرض "يوميات جميل وهناء" في رمضان العام 1997، باتت شخصيات كل من الثنائي جميل وهناء، بالإضافة إلى جارتهما التي تجمع صفات البخل والفضول والنكد أم محمود، حديث الناس والإعلام الذي كان مقتصرًا على وسائله التقليدية آنذاك

فيلم "البيت الملعون"..شذرات الرعب بالسينما العربية
التجربة السينمائية العربية تبيّن بحسب أرشيفها أن الرعب لم يشكل يومًا نمطًا مغريًا للمنتجين. لا لقصور في النصوص، أو عجز في إمكانيات الممثلين بتأدية أدوار محكمة في قدرتها على إثارة الرعب في النفوس. بل ربما لأن تلك التقنيات مكلفة

خصخصة الكهرباء في لبنان.. فواتير اللحم الحيّ
القطاع الكهربائي الذي يُشكل "بقرة جحا" التي تأكل ولا تنتج، وتُدرّ خيرها على من يستفيد من مليارات سنوية تنفق عليه دون أي تحسن في التغذية بل مزيد من التقنين ومن المتهربين من الدفع، يولي ظهره للمواطن

ميشال أبو سليمان: "الدعسة" الناقصة بألف
يعود "حديث البلد" ويعود معه الكوميديان ميشال أبو سليمان. البرنامج الذي تبثّه قناة المر بعد انقطاع غير مبرّر تزامن مع فترة توقيف زوج مقدّمته منى أبو حمزة في دعاوى رفعها ضده النائب وليد جنبلاط وعودة مفاجئة واكبها إطلاق سراحه، يعود ليحتلّ مجددًا موقعه

"مارين لوبان".. الفاشية تبحث محاربة التطرّف
لبنان النائي بنفسه عن الأزمة السوريّة رغم ما يطاله من نيرانها، والجار الذي يؤدي "واجبات" الجيرة في استقبال العدد الأكبر من النازحين، لم تكن تنقصه إلا "لوبان" التي تطمح لأن تصبح رئيسة لفرنسا في مايو المقبل، لتخبره أن أزمة اللاجئين ذات وطأة شديدة

الست نجاح.. شاغلة اللبنانيين على "يوتيوب"
عادت الست نجاح ولم تعد. حملت حاجياتها وسافرت إلى كندا في زيارة عائليّة. لكنها لم تحبها "أبْدًا أبْدًا". عادت أدراجها إلى لبنان. وقبله وبعده إلى "فيسبوك" و"يوتيوب" وكل المنازل التي كانت افتقدتها منذ العرض الأول لمسلسل "حلونجي يا إسماعيل"

فيلم "حب سنة 70".. مطاردة غرامية بتوابل أخرى
رهافة العلاقات المبنيّة على حبّ معذّب يواجه المصاعب والتحديّات فينتصر في الختام، أو يلقى مصيرًا تراجيديًا أهونه الفراق وأقساه الموت، لم تكن وحدها مادة أفلام الرومانسية الذهبية بدءًا من الأربعينيات وصولًا إلى مطلع الثمانينيات

رولا حمادة: ممثلة ونقطة على السطر
متى كان ظهور رولا حمادة الأوّل على الشاشة؟ تلك مسألة سهلة، بالإمكان تحديدها بدقّة بالنظر إلى "فهرس" أعمالها وتواريخ عرضها، سواء في السينما أو التلفزيون، وهي تعود فعليًا إلى منتصف الثمانينيات. لكن المحطّة الأبرز كانت في "العاصفة تهبّ مرتين"

صراع "أمل" - "الجديد".. تناقضات عصابة الممانعة
رجال السياسة سارعوا إلى استنكار الاعتداء على "الجديد"، كما نجح التواصل مع قيادة حركة "أمل" في تفريق الغاضبين. وحده رئيس المجلس الوطني للإعلام عبدالهادي محفوظ وجد للمعتدين توصيفاً وتبريراً بعبارة "غضب شعبي"

فيلم "جدو حبيبي": بعد إغفاءة الأدراج
مؤخرًا عرضت إحدى القنوات المصرية الفضائية فيلم "جدو حبيبي" الذي تم إنتاجه في العام 2012. مع نهاية العام 2016 وصل إلى المشاهدين ما كان قد تم تصويره قبل ما يزيد عن أربعة أعوام. وتلك مدة تراكم إنتاج الأفلام فيها ولم يتراجع