
غوزانا.. ماذا بعد البحر؟
تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم
تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم
دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع
وردة جورية إلى روحك أمي، وباقات ورد إلى أم أيمن وحسناء الحريري، وإلى كلّ الأمهات اللواتي يُشبهونكن ومن طينتكن، أنتنّ النسغ الحيّ في هذا الخراب العميم
لا تتعلق التغييرات التي طرأت على حياة الأمهات السوريات بعد انطلاق الثورة السورية بمجرد تغير بالأدوار الجندرية، إنما تغيير أظهره مدى مشاركتهن بالثورة والتي كانت في حيزها الأكبر
جاؤوه واحدًا تلو الآخر، والمصائب رافقتهم مثنى وثلاث ورباع، الحُدْبُ حاصروه ورموه في حفرة ضيقة
لا حاجة مُلحّة لأكل البيض مقليًا أصلًا. لكن الحاجةَ ملحةٌ للتفكير في الانتحار، وأكثر إلحاحًا، الآن، لحصره عند وقتٍ معين ارتبط به، بما لا يجعله، بالنسبة لها، مبتذلًا
هل هناك في الخارج من يشبهني؟ لست متأكدًا، وإن كان من يشبهني موجودًا، فأعتقد أننا لن نلتقي أبدًا ولن يتلاقى عالمانا
أحتفظ بك/ في ذاكرة الأشياء كلها/ أخبئك بالضجيج الذي يرعى/ مزيدًا من الصمت/ هنا حيث كل شيء يبدو ممكنًا
إنْ قررنا بداية جديدة، فلا يكفي فقط أن نطوي صفحة الماضي وما عايشناه فيه، بل علينا البدءُ بكتاب جديد لا يحتوي على شيء مما مضى
يغير القلب شكله من تلقاء نفسه/ من طائر إلى فأس، من عجَلة/ إلى غصن مزهر
أريد صفاءً عاليًا لأترجم الدم/ لأقوله بدقة الوخز وأهداف الإبر/ كم تبدو الدماء محمّلة وغامضة/ وهي تخفي كل ما أشعر به