
عن التّظاهر
إنّ استيعاب المدينة لأشكال التّظاهر يقرّبها من الفضيلة أكثر، فلا بوّابات ولا حدود تُفرضُ على الوافدين إلى المظاهرة ولا مراجعة أو تدقيق لتاريخ علاقتهم مع حكومتهم على عتبات المظاهرة

حياة لا تخلو
كيف نتعامل مع لحظات الألم والعجز التّي تستسلم لها أجسادنا حين نكون غير قادرين على احتياز المساحة الضّروريّة لوضعيّة جسديّة مريحة؟

المخيّم واستثناء العمران
يجسّد سوق البالة حركة الاقتصاد غير الرّسميّ الذّي يرفع أعمدة كثير من البيوت في المخيّم. أليس أجدر بنا أن نفهم قصّة النّهوض الذّي تمثّله قصص الأفراد منفردةً لنعيد صياغة ما هو حضاريّ وفقًا لمعطيات واقعنا؟

المخيّم بين الفناء والبقاء: عن مقايضة حق اللاجئين في حياة كريمة؟
مشهد المخيّم هو مشهدٌ مربكٌ؛ تكمن المعضلة في مرئيّة المعاناة التّي تحتّمها بيئة المخيّم. تختلط على الشّاهد مشاعره؛ ما بين الّرهبة من جلل مصيبة من يسكن المخيّم، والغضب من كلّ مسبّبات هذه المعاناة، والخوف من عدوى الأقدار

أنا والجامعة.. الحرم الجامعيّ كمسرح جريمة
نعم، يمكن للجامعة أن تقتل. هو واقع مقنّع بكثير من الفضيلة. لكنّه لم يكن ليحتفظ بقناعه هذا دون ادّعائنا نحن العامّة بأنّنا لا نرى

أنا والجامعة.. حضور (الرّصيد) وغياب (القيمة)
إن كان ثمّة رسالة يحملها لنا هذا الموقف فهو التّذكرة الكريمة بصعوبة اتّباع نهج تحريريّ إن كان لا يعدو كونه قيمةً فرديّة لا تتبعها الجماعة

يا مسافر وحدك
ألمح انعكاس وجهي على زجاج نافذة الباص التي كان قد أدمعها المطر المتساقط من السماء. اختلطت علي في ذاك الانعكاس صورة وجهي وصورة السماء، أيهما أغيم، أحزن، أغمض.. أيهما ستشرق شمسه أبكر؟

أنا والجامعة.. أسئلة في المعرفة والتحرّر وإنهاء الاستعمار
إنّ رسالة التّعليم التّحرّريّة هي رسالةٌ سياسيّة دون أدنى شكّ. يجادل باولو فريري بأنّ تجلّي حقيقة قهر المقهورين أمام أعينهم هو جزء مهم وأساسيّ من عمليّة التّحرير

"على خط جرينتش".. ما لم يُرو من مآسي اللاجئين
نجحت رواية "على خط جرينتش" للروائي المصري شادي لويس، في تشخيص مجموعة من الحالات الاجتماعية المرتبطة بالهجرة واللجوء والشتات في وقتنا الحاضر