الوعد الذي قدمته الحكومة الأردنية بناء على شروط تعليق الأسرى لإضرابهم عن الطعام، كان وعدا هاما بالنسبة لأهالي الأسرى، والعديد من الأمهات أعددن حقائب سفرهن منذ عامين ونصف أملاً في زيارة أبنائهم في المعتقلات الصهيونية

النفق الأكثر تحصينًا
الضوء سيبقى هناك، في مكانه، في ساعات الفجر الأولى، عندما غادر المعتقلون، وتركوا خلفهم أسوار المراقبة تنبح بلا جدوى

مجرد تعب
ثمة جوع لكل شيء. جوع للحرية وجوع من أجل الحياة. جوع لتناول المدينة، وجوع مثل جوع الأشجار، للشمس والهواء والمطر

كل المحال مغلقة في شارع الحمرا
إنها العاشرة صباحًا في بيروت كما تشير الساعة على الهاتف. وعلى ما يبدو هذا ليس دليلًا قاطعًا إلى صحة التوقيت

طابور الثقافة الطويل
في هذا الطابور الطويل، خلف البنزين وخلف الثقافة، خضعنا تمامًا للهيمنة التي حدثت بتواتر على البنى الثقافية، فتعطّل كل منبه في جسد مجتمعنا

كلّنا على هذه الطريق
لا نعرف كم من الوقت نصرف فعلًا ونحن نفكّر بالموت، وكيف يفكّر هو بنا. يخبرنا هايدغر أن هذه هي حقيقة الحقيقة: العدم

أبطال بلا موهبة
عندما يخطو الطفل خطواته الأولى، في عالمنا العربي، على الأقل في كثير من الدول، يستخدم والداه وأهله عمومًا مصطلحًا محددًا للمديح. يقولون له إنه "بطل"

ما الديموقراطية؟
إن كان الهدف من الديموقراطية هو التصدي للعنف، وتسهيل عملية انتقال السلطة، فالنظام اللبناني ليس ديموقراطيًا بأي شكل من الأشكال

في رأس نتنياهو
سيبقى أصحاب الأرض عندما يغادر الجميع. يسأل نفسه هل سيعود هو الآخر إلى أوروبا الشرقية؟ هل سيرغم هو أيضًا على إعادة البيت، الذي كان يتجول في مطبخه قبل ساعتين

القدس كما تبدو من بيروت
قبة المسجد مضاءة. البيوت حوله تتلألأ. زهرة المدائن. والفلسطينيون يدافعون. تعرف هذا الاحتلال كما يبدو في الصور تمامًا. لست بحاجة لأن تتخيّل

في معنى الغرق
بعد عدة أعوام، وكما في الأفلام، لن يكون هناك قضايا هامة في الكوكب. ستكون هناك قضية واحدة، أي تغيّر حرارة الأرض، وما يعرف بالتغيّر المناخي

كلهم على حق
اللبنانيون، عمومًا، يشعرون بخجل من إعلان حبّهم للبنان. يشعرون أنه صغير جدًا لكي يحبّوه إلى هذه الدرجة، أو إلى الدرجة التي سيضطرون فيها التعبير عن محبّتهم للبلاد

عن كورونا اللبناني
يشبه لبنان الكثير من الدول العربية. تخبط في إجراءات الاغلاق العام، تسرب في توزيع اللقاحات حسب النفوذ والإمكانات