نشهد هذه الأيام تزايدًا ملحوظًا في حدة الخطابات العنصرية الصادرة من القارة الأوروبية، ومع كل يوم جديد يبدو أن أصحاب هذه الخطابات يكتسبون مساحة جديدة فوق أرض لطالما صدّرت نفسها كمكان لأنوار التسامح والتعايش

استهداف "التجمّع": ما قبله وما بعده
منذ البداية لم يكن سهلاً على المؤسسة الإسرائيلية، أمام المجتمع الدولي، تسويغ حظر وملاحقة حزب سياسي، يقوم برنامجه على القيم الديمقراطيّة ويعمل لتنظيم الفلسطينين داخل "اسرائيل" كأقلية قومية ذات حقوق جماعية، وتطبيق فكرة المواطنة المتساوية

الهجوم على "التجمع".. نتنياهو يحاول إرضاء قبيلته
أطلق رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سباق التحريض على نواب حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، بعد اتهامهم بدعم ما يصفه بالإرهاب

خفة "قناص الخليل" التي لا يحتملها "الشاباك"
الرعب الذي يثيره تحالف قناص الخليل مغ الغيم لا يقتصر أثره على مئات الجنود العاملين بالخليل أو ذويهم وإنما يتعدى ذلك إلى المستوطنين الذي صاروا يخشون الغيم المنخفض أيضًا، وشعورهم بإخفاق "الشاباك" و"الجيش" في مواجهة القناص ضربة معنوية للمستوطنين

الجمعيات الحقوقية.. التمويل أهم من دم الفلسطينيين
منذ بداية موجة الهجمات الحالية، قتل جنود الاحتلال والمستوطنون أكثر من مئة وثلاثين فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، وأصابوا آخرين، في كل تلك الحالات التي اعتبرها الفلسطينيون إعدامات ميدانية لم يتم فتح أي تحقيق من جانب إسرائيل