
عيد الحصاد
نكررُ أسماء أيامنا التي نحياها فتبدو عاديّة ومملة، إلى أن تأتي تلك اللحظة التي نشعر فيها أنّنا سنصيرُ غيرنا إن استسلمنا، أو سَلّمنا، ولم نقاوم بما يرضي نومنا القادم

تغيّر طعم الفلافل يا محمّد
محمد طمّليه كان الذي نرغب أن نكونه ونعيشه، كان الذي نحسد ذكاءه، نتمنى قليله، وتضربنا صاعقةٌ من فرحٍ حين يكون حاضرًا في أيِّ أمسيةٍ توافقت المصادفات أن نحضرها

الصدأ الذي أكلنا
إن كانت الحياة بطولة عالمية، فمن الأفضل أن نغادرها في منتصفها. وإن كان هذا السباق الذي نعيشه هو مباراة في الصبر، فإن المهزوم ليسَ بخاسر

هرولة نحو موقف الباص الأخير
ما المعنى أن يرغب الجسد بأن يعيشَ أكثر مما تُفضّلُ الروح أن تحياه؟ وهل إذا اختلفا ينتصرُ الجسدُ بقوّته أم تنتصرُ الروح برغباتها؟

الانتقام وفرشاةُ الأسنان الواحدة
نبحثُ عن بساطة الأشياء في أيامٍ تمشي وفق لوغاريتمات أكبر من قدرتنا الاستيعابية، وحين نُقرر أن نعلن انسحابنا نُستفزُّ باتهامٍ تافهٍ أننا ضعفاء

شاهدٌ واحد فقط
تدخلنا في تراكيب الخضروات فأفقدناها مذاقها، وسَرّعنا نضج الفاكهة ففقدت شهيتها، واستبدلنا الأعشاب بالحبوب المصنّعة لنوفّر الوقت لنبني عمارات زجاجية تستقبل الشمس ولا تحترمها

عن إن أن والضبّور وأغانينا
لم نعتد أن نسمع هذه الكلمات ضمن سياق وطني فلسطيني في أغنية محمّلة بكل أنواع المقاومة اليومية العادية التي لا نعرفها

انتصرت غزّة، ماذا بعد؟
كان الفلسطيني بحاجة لكل ما حدث، كان جديرًا بأن تصل روايته لكل العالم، كان العالم بحاجة لهذه الصدمة ليصحو من سباتٍ طالَ كثيرًا

ذكرى مختلفة.. ذكرى للمستقبل
حين تشعر القدس بالخوف، يرتعدُ العالم بأسره. وكان باب العامود واسعًا بما يكفي ليدخل التاريخ منه ويمشي لحي الشيخ جرّاح

مهمّة لقتل الموت
سنخرجُ من الطابور ونقفُ في آخره مرّة بعدَ مرّة حتى نعثر على ما سقطَ منّا، لنعيد لملمةَ الحكاية التي أردنا قولها، وحينها فقط، سنسمحُ للريح أن تحملنا إلى الهُناك البعيد

وعي فلسطيني مختلف من أجل جيل جديد
نحتاجُ اليوم أن نراجع قراءات الجيل الفلسطيني الحالي والقادم لتشتمل على مجالات متعددة، وألا تكون محصورة بالأدب فقط

مكتبة فلسطين: القدس.. التاريخ الحقيقي
نحتاج إلى كتابة تاريخ القدس وفلسطين بعيدًا عن التصور التوراتي المشبع بالأوهام والقصص الخرافية، التي تم استغلالها لاحتلال فلسطين