نصوص

الليلُ والرجفةُ والألم

كنت أحفظ القصائد في جيبي/ وحين تمرين/ أدفع للريح كلَّ خبز القلب/ مقابل أن توصِل إليك/ حفنة كلماتٍ لا يعرف كيف يقرؤها عليك/ رجلٌ يعاني التأتأة/ والصّلع/ والحب

نصوص

ذلك الحيّزُ الصّغيرُ في قصائدهم

وظيفة قلبي أن يحبك من الثامنة صباحًا حتى الخامسة عصرًا/ يديّ تكتب لك بنفس المدة الزمنية أيضًا/ قدميّ تسير معك في الحقل/ والحديقة والسوق/ من الخامسة مساءًا حتى اليوم التالي

نصوص

كل الأشجار غدًا تصل النهر

يتذكر الفأس الأخشاب اليابسة/ والأخشاب اليابسة تتذكر الأشجار التي على النهر الآن/ يقول الغصن: "هل قتلنا من نحب أم المحبة تكفلت بفعل ذلك وحدها"/ تحملنا الريح/ ولن تقول باطلًا لو وقف الحب معها أو ضدها

نصوص

سأحبك حيثما تبركُ الناقة

كنا سعداء ولكل منا دجاجته يتولى رعايتها/ فيفوز ببيضها/ ويحرص على ادخلها قُنِّها قبيل الغروب/ لا نعرف شيئًا عن أنطونيو بورشيا، القائل: أؤمن بالله، لا من أجله ولا أجلي، بل من أجل من يؤمنون به

نصوص

للأشياءِ التي تساعدُ على النسيان

تلازمني كلمة شاطئ في كل مرةٍ أكتب فيها/ حاولت لفظ مفردة مكنسة/ ولكن الشاطئ في فمي يشغلُ مساحةً أكبر/ هكذا تفيض الإجابة عن حياتي/ كلما سألني عمر سعد ماذا نصنع بحياةٍ لم نطلبها من أحد؟!

نصوص

صرخة برتقالة

أشتاق إليك بشكلٍ يتضخم مع الوقت/ كما يقرأ مشعوذ/ على القطرة فتصبح نهرًا وضفاف ونخيل/ أو الوردة/ فتغدو حديقة وغابة وجبال

نصوص

فهرس حياتي كما يلي

لا أريد شيئًا غير أن أقول أحبك/ وأعني أن وجهك جنّة عصافير/ طولك حزمة خيزران/ وخصرك هزة نواعير فراتية/ أمّا بكاؤك فأغانٍ وخمرة وندم/ وأنا هذا الطريق الطويل