
الحياةُ كوبُ شاي يبردُ بالتدريج
سوف تمحى آثار الحيوان البري/ الذي التهم العشب/ ويبدأ العشب الجديد دون ذاكرة/ دون أية ضغينة تجاه الخطى القادمة../ سوف يبدأ الصباح المطل/ على الشرفات/ على المواشي

ينمو العشبُ الجديد بلا ذاكرة
سوف تمحى آثار الحيوان البري/ الذي التهم العشب/ ويبدأ العشب الجديد دون ذاكرة/ دون أية ضغينة تجاه الخطى القادمة../ سوف يبدأ الصباح المطل

من كل ما يمكن أن يكون خدعة
على غرار اليابسة/ في المياه أيضًا تحصل ضغائن/ تمتد شبكات من البغضاء والبيوض/ قبائل من السمك تجتاح أخرى/ وهكذا يكتمل مشهد الوجود

الاستخدام الأيديولوجي والميديوي للعتبات النصية
تهيمن الخطابات العاطفية ذات البعد الديني على الأجواء السياسية العراقية، وكل ذلك يجري عبر استخدام الكلمات المقدسة، وعبر الاستثمار الأيديولوجي لتلك المقولات

إشارات حول الثقافة العراقية
يجب أن نتواصل مع الحاضر لا مع الماضي، لم يعد مناسبًا أن ننتظر مجلاتنا العريقة ومؤسساتنا العتيقة أن تستعيد دورها الريادي في تأسيس الخطاب العقلاني والإنساني

نسخةٌ مصغّرةٌ منكِ في جيبي
ها قدْ بدأ استنساخُ البشر/ حقًّا هذه لحظةٌ فارقة/ يقال إنّها مختبراتٌ عملاقة/ وأجهزةٌ طويلةُ الصبر/ تدقّقُ في الهوامش

كلّ شيء حدث سهوًا
بالأمسِ نفدتْ/ ذخيرةُ العائلة من الكلمات/ كنّا عالقين في سحابة الصَّمت/ لا أحد يعرفُ ماذا سيحصل

نشيد الندرة
أنظرُ/ إلى تلك الحشرات الصغيرة/ وهي ترى من العالم شجرة واحدة/ فيما يرى بائع الخشب شيئًا آخرَ تمامًا/ في الفروق الدقيقة تلك/ يستطيع المرء/ أن ينظر إلى حياته/ على أنها عبء/ منشغلًا بترويض المياه/ أو عائمًا في التعرف على اسم الغيمة