أستاذ فلسفة في الجامعة اللبنانية وناشط سياسي

لبنان: التفنن والرفاهية في ممارسة السقوط الحر
النظام في لبنان هو نظام الإنتاج غير المنتج الذي كان يتبدى في مجموعة أشكال وسلوكيات وظواهر غير طبيعية، ولا منطقية، لطالما سادت ما قبل الانهيار، وتسود خلاله

في دفاع عمّا تبقى من نسيم حرية في بيروت
تقف بيروت "وقفة حرية" أمام قصر العدل فيها، في رفض واضح لتعديلات مجلس نقابة المحامين، حاملين شعار "أم النقابات تأكل أولادها"، وقفة تدافع عن الحرية وعن حقوق المجتمع في المعرفة والعدالة

لبنان أو الموت المستمر للدولة
عادت الأسابيع الأخيرة باللبنانيين مباشرة إلى لحظة انفجار المرفأ، فأحيته في ذاكرتهم، لا سيما في لحظة التأويلات والتفسيرات المتضاربة للقانون والصلاحيات والصراع الذي دار على المستوى القضائي

الهجرة.. أو الشروع في إعادة تعيين كل شيء
"الوطن"، إن كان هناك أي مدلول ووظيفة لهذه الكلمة، ليس تلك البلاد الممتدة التي نعيش فيها بأجسادنا، ولا هو مجال تلك الخبرات التي نكتسبها، ولا مكان تكاثر الأجداد ولا ارتسام مجموع العلاقات التي ننسجها مع من نحب ومع أولئك الذين يرحلون، بل هو، فوق كل شيء، مكان امتلاء كل أنواع الفراغ، وهو مكان القلب المرافق لنمو دستة الأحلام تلك، أحلام أولادنا.

هل تنقصنا في لبنان أزمة مع العراق؟
فوق كل ما مر، ويمر، به الشعب اللبناني، وفوق كل ما تمر به دولته "المفترضة"، هل تنقصه مشكلة إضافية مع دولة بحجم العراق وببعدها الاستراتيجي؟

الهجرة والثمن الذي يدفعه اللبنانيون بشكل مستمر
يمكن القول إن المواطن اللبناني، وبكل ثقة، لم يعد يريد أن يحكم أولاده ومستقبلهم ما حكم أهله، وأهل أهله، وما حكمه هو شخصيًا، وأوصل البلد، بأشكال متكررة، إلى ما وصل إليه من انهيار وتحلل