لم يكن حسين الحسن مجرد مغنّ فراتي، يعزف على الربابة ويرتدي ثياب العَرَب بوجهة المشغول من طين الرقة السمراء. لم يكن مجرد صوت يترجم وجع الحياة وملذاتها غير المكتملة فقط، كان اللغة التي لا تفسر نفسها، ولا تبحث عن شيء أكثر من وترٍ

سيلفيا بلاث: أي شيء أراه أبتلعه فورًا
شاعرة وروائية وكاتبة قصة قصيرة أمريكية، تعد رائدة الشعر الاعترافي، توفيت منتحرةً بعد تشخيصها بالاكتئاب

ألن غينسبرغ: وزن العالم هو الحب
شاعر أمريكي عرف عنه معارضته الشديدة للنزعة العسكرية والمادية والقمع الجنسي، كان رمزًا بارزًا في Beat Generation

أهب نفسي للريح
أرتدي كل الفساتين التي في الخزانة. واحدًا تلو الآخر ثم أرتدي بيجاما وقبعة صوفية وأنزوي بجانب المدفأة. هكذا أتدرب على خداع نفسي

أدريان ريتش: هنا في النصف المظلم من الستينات
أدريان ريتش (1929-2012) شاعرة، ومقالاتية، وكاتبة، ونسوية، وناشطة حقوق المرأة، وناشطة سلام أمريكية، ولدت في بالتيمور، وكانت عضوةً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم

مزاجٌ حادّ
لا أريد من هذه الحياة إلا أن يعانقني أحد، نكون كلانا على يقين من أنه يحبني، ثم نذهب كل واحد في اتجاه

اتبعني في هذا العالم المزروع بالقرّاص
الشجرة التي بين البيتين تتحرك من هواء غير معروف مصدره. كانت مخيفة نوعًا ما... مع أنني بقيت كل الوقت أراقبها لمدة طويلة، كأنها مجاز في خيالي

كيف سأحمل لكم وجهي؟
أحب به تفاصيل كثيرة؛ مثل أنه علّمني كيف أصنع فنجان قهوة لذيذ/ */ إذا فكرنا في شيء جميل ونظرنا في المرآة سنرانا أجمل

مشاهد تصلح لقصص قصيرة
صرت أكره كل شيء أحبه؛ الفاصولياء البيضاء، فصل الشتاء، كلمات الغزل كلها، الورد، المشي، الكستناء، الجوافة... كل شيء، كل شيء... إلا الكتابة

تزامن
ظِلُّ فستانها طويل،/ وذكرياته قصيرة./ */ هاجس الوحيد معروف/ وأفراحنا لم تكتمل بعد/ */ الكتاب ثقيل بالكلمات والعطر والبصمات والخطوط والملاحظات والذكرى/ نحن خفيفون بالحب/ */ يتحرك الجنين في جوفي كلما تكلمتُ/ وأوقن تمامًا أنه سيشبهك

الأدب والانتحار.. حل وحيد ممكن
قامت آن سكستون بتشغيل محرك السيارة وماتت باستنشاق أول أكسيد الكربون، وقامت فرجينيا وولف بملء معطفها بالحجارة وألقت بنفسها في نهر "أوز"، إرنست همنجواي فجّر رأسه مستعينًا ببندقية سيلفيا بلاث وضعت رأسها بالفرن بعد أن كان مليئًا بالغاز وأغلقت كل المنافذ

قراءة الوحيد
يسعى الإنسان دائمًا إلى إثبات وجوده في أحواله العامة في المجتمع، حيث يتلهف إلى العمل وإلى جعل أكبر عدد من الوجوه تراه وهو مجهَد أو مستغرق في شيء ما اجتثه من الوقت. يسعى الإنسان في الضوضاء والفوضى المجتمعية إلى توطيد أناه حتى لو بتخريبها