
مواسم الهروب إلى الأمام
دون سياق، ظهرت في مصر حملة تطالب بترحيل اللاجئين عمومًا، والسوريين خصوصًا. تطالبهم بالعودة إلى سوريا بعد هدوء الأوضاع نسبيًا فيها وانتفاء مبررات وجودهم هنا

الأسوأ من الخيبة
المواقف المشرفة بخصوص وقف حرب غزة جاءت من دول لا تهدد الحرب أمنها القومي، ولا تربطها بأهل فلسطين علاقة تاريخية، ولا تتحدث لغتهم، وغالبيتها دول مأزومة اقتصاديًا

محمد منير.. الأنشودة الأخيرة
ستبقى سيرة محمد منير ما بقي تلاميذه "وما أكثرهم"، وسيبقى ما قاله في الفيديو الأخير قبل القبض عليه، "مفيش حد قرب من مقابلة ربنا هيخاف من عبيد ربنا"، مصدر فخر لبناته وأحفاده

ذباب حول العمائم
أول خطوة في الطريق نحو وقف التحرش، أن نرفع الغطاء الديني عن المتحرشين، وأن نقول لكل من يوجد لهم المبررات والمخارج من الشيوخ والدعاة: احترموا عمائمكم

فيروس القمع
يبالغ النظام في إظهار عدم اضطراره لمنح أي تنازل مهما كان تافهًا، ويدعي دومًا عدم اهتمامه برأي الخارج فيه

الاستبداد الجميل
كان نظام مبارك يرى أن المصريين ليسوا مؤهلين للديمقراطية بعد، دون أن يشكك بها، كما يفعل نظام عبد الفتاح السيسي

عملاء أمريكا في أمريكا
خروج الملايين إلى الشوارع يمر بمسار معقد جدًا، مسار تقتنع فيه ملايين العقول في وقت واحد أنه لا بديل للخروج، فيخرجون رغم علمهم بالتكلفة الباهظة لذلك

الصحافة.. جريمة!
لدى النظام الحالي قناعة راسخة بأن المساحة التي تركها حسني مبارك للإعلام في السنوات الخمس الأخيرة لحكمه كانت السبب في تعبئة الناس ضده والثورة عليه في 2011، لذلك كان قراره من اللحظة الأولى عدم ترك أي مساحة

من قتل شادي حبش؟
الدول تحكمها القوانين، ومن ارتكب جريمة يُعاقب ومن لم يرتكب جريمة فمعاقبته جريمة، والحبس الاحتياطي بصورته الحالية أكبر جريمة

الشنطة فيها عمالة غير منتظمة!
نحن دولة فقيرة، لا نمتلك إمكانيات صحية كبيرة، ليس بوسعنا توسيع دائرة الكشف والتحليل بدرجة كبيرة لأن مواردنا من الكواشف وأجهزة الـPCR محدودة، لا نملك الدخول في مواجهة مفتوحة مع الفيروس

ما وراء المساعدات المصرية لإيطاليا
أن تترك المسؤولة الأولى عن الصحة البلاد بعد ساعات من تسجيل أعلى معدل زيادة يومية للإصابات والوفيات فهذا تصرف غير مفهوم وغير مسؤول أيضًا

الأسفلت لا يساعد على التنفس
لماذا لا تلتزم الدولة بالنسبة الدستورية المقررة للإنفاق على الصحة وتنفق أقل من نصفها؟ بماذا نفعتنا الكباري والطرق والمشروعات القومية؟