في المستشفى، كانت الأشلاء البشرية موضوعة على الطاولة الخشبية الكبيرة في منتصف الغرفة بإهمال، مشكلةً جبلًا من الأقدام والأيادي والأصابع والأجزاء الأخرى مجهولة الهوية، وكان علي أن أقوم بفرزها ووضعها في أكياس سوداء كبيرة

قول
في بؤس مثقف الفقاعة
لحظة التعرّف على الذات، ولحظة سؤال النفس الأسئلة المركزية، لحظتان إحداهما ناتجة عن الأخرى، وتكتسبان أهمية قصوى، كالبلوغ مثلًا، في حياة أيٍ منا، لكنهما تصبحان أكثر أهمية في حياة المثقف، لأنها اللحظة التي يدرك فيها حجم الزيف الذي يعيش فيه