ماذا أفعل وقد تعلمت أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا أفترض أنني لست شيطانًا ناهيك عن أنني لست أخرسًا، وأنا في قمة الحيرة اتجهت إلى الورقة والقلم وصرخت بما يجيش في نفسي من كراهية للظلم وحب للحرية وتوق إلى الديمقراطية

قول

الميادين المُكبلة وأسئلة الثورة

هل حقًا هزمت الثورة، وكممت الأفواه، وأغلقت الشوارع والميادين فى وجه المنادين بالخبز والحرية؟ هل انتهى الأمر، وكما يردد إعلاميو النظام فى خطاب هزيمة، وسيسحق الجمع إذا اجتمعوا وسيولون الدبر؟ أم أنها حالة جزر للثورة، وعلينا استغلالها لتنظيم صفوفها؟