في لبنان الغارق في بحر الطائفية والفساد والفقر، لم يكن أحمد يتخيل قبل أيام، أن يُهتف ضد رموز وزعماء الطوائف في مناطق نفوذهم قرب حصونهم المشيدة، إذ انفجر بركان الغضب

نصوص

عيوني كمدفأة قديمة

ينوح صوتي كأغنية/ بدوية لرجل محموم فقد ناقته/ عيوني كمدفأة قديمة/ في انتظار الحطاب/ هنا ينام جسدي/ المريض بالشوق

نصوص

الريح الزرقاء

في ضباب أنفاسك الحنون/ اتخذت مكانًا كعصفور/ في يومٍ ممطر/ ذراعاك تضمانني بلا ثقل/ أشعر بهما كالماء/ الذابل يختفي في عيوني/ لا أرى غير عينيك/ وأنفاسك كأزهار جميلة/ وأرنبة يديك الجميلتين تأكل من أعشاب صدري/ وأنت تستندين إليَّ بخفّة ملاك

فنون

بهرم حاجو في البحرين: مكممًا... بلا حوار

الموضوع الأساسي الذي يتناوله بهرم حاجو، في معرضه، هو الإنسان في حالات العزلة، بصريًا وجماليًا وفكريًا. وبذلك يطرح مجموعة من تساؤلات تغلب عليها سمات الاحتجاج والرفض، رغم أن ما يقدمه للمتلقي هو حصيلة مسيرته التي كرّس نفسه لها

نصوص

روحي كرسي انتظاركِ

أيُّها الحبُّ المتعب متى ستعبر مدينتنا؟/ فدخانها مؤلمٌ ونجومها الحزينة/ نائمةٌ في السماء/ قبعات الحزن لا تليق بغير رؤوسنا/ جدراننا المليئة بالعناكب يتساقط/ من ثقوبها حمى الوقت/ لا تخف أيها المتعب فلن تخدشك أشجارنا