
هل سننجو؟
معظم السوريين ظنوا أن رحلة النزوح ماهي إلا فترة مؤقتة، وبأن العدالة ستتحقق وسيحاكم المجتمع الدولي الوريث الأسدي على ما اقترف من جرائم

طائفة الكرز
قلت للمحقق: "لا أعترف إلا بطائفتين في العالم كله؛ طائفة المظلوم وهي الأكثرية، وطائفة الظالم وهي الأقلية"

الساروت.. موت ثائر
كيف انتقلت من طفل يلهو بالكرة، إلى عملاق يفرد جناحين من نور ليحتضن وجع شعب بأكمله؟

بيني وبينك
ضاعت مني الجهات، حين فتحت للأراجيح، والفساتين المبللة بالصبا، قبورًا في تخاريم الريح، ولم أساوم زهرة العدم، على احتمالات جديدة

"بير غويط".. هل اقترب الفرج؟
في ميدان التحرير 2011 شاهد العالم كيف صنع الفقير من إصراره على نيل استحقاق الحياة بيده، لا بيد المناصرة المتوهمة

حشيش وحشّاشون
سأل رجل الأمن أبو جعفر والدتي المسكينة باستهجان غريب، عن سبب زراعة شجرة حشيش في حديقة المنزل؟

الزنزانة بين خيال الكاتب وذاكرة المعتقل
عالمنا الحافل بالمعتقلات السرية، يحتاج لجهود الكثير من الكتّاب والمنظمات المختصة، ليتمكن التاريخ من ترجمة ما كان يحدث للإنسان

الحب الرقمي
إذا كنا قد تعاملنا مع الحب الرقمي كواقع محكوم بهول المسافات و"قلة الحيلة"، فماذا عن الموت الرقمي؟

لا تقرأ هذا الكتاب
ليس هناك قراء، لأن دور النشر تقوم بعملها على أكمل وجه، وتصل لنتائج مذهلة، مفادها لا تقرأ هذا الكتاب!

رسائل من فراديس الحرب إلى جهنم المنفى
في صباح هادئ كوجه المدينة في يوم أحد، حزمت همومها واستلمت الطريق السريع للموت، كان الضجيج يطغى على كل الأصوات، ولم تنتبه للصوت الذي راهنت بكل شيء على انتظاره، جاءت الرسالة من فردوس الحرب لتخبرها.. كانت الرسالة مرفقة بصورة

قصتي القاتلة.. من دفتر مذكرات يافا
صار ظلي فقط من يشاركهم الجلسات والوجبات، أما أنا بقيت حبيسة صفحات الدفتر الأخضر. بعد ثلاث سنوات، كنت أتصفح مجلة ثقافية، وقعت عيني على عنوان قصتي "المشكلة" تلك، منشورة فيها، ومكتوب بالخط العريض، في ذكرى رحيلها الثالثة، إلى شقيقتنا التي قتلها نبوغها

حدث في زمن ما
طرقت بأصابعها التي هدها التعب والانتظار الحارق على أبواب المعتقلات الخبيثة، ولم تعرف للخوف طريقًا. انتظرت أولادها دون أن تسمح لأحد أن يرى دموعها، لأنها كانت تخجل من قلوب أمهات فقدن أولادهن هناك. رحلت أمي وهي تثق بأن الله يسكن في سماء البلاد