هذا الذُّلّ أنتج ما نراه اليوم في الأخبار، ما زرعه الأسد في الأمس يحصده العالم كلّه اليوم. داعش، حرب مفتوحة على الجحيم، تحالفات وانكسارات وخطط ومؤامرات، لاجئون في كلّ مكان، هاربون من جحيم الموت يزرعون بلاد العالم الآن

ساحات لبنان.. أين الهوية؟!
صُبغت الساحات في لبنان بالعقد الأخير بنكهة حزبية وطائفية بحتة. إذ إن الوفود التي دلفت إليها في السنوات الأخيرة كانت تهدف إلى استحصال غايات سياسية. لكن الحراك الأخير، تجربة حيّة

شرفات بيروت مغلّفة بالأسود
يُنذر صياح الديك بقدوم الصباح، ومع أول شعاع للشمس. تُفتح أبواب المنازل وشبابيكها. من على الشرفات، تبدأ الحياة. تتأمل المشهد الساكن الذي تراه. تستيقظ المدينة. ولكن، أين الشرفة؟

"عشوائيات بيروت"... وجه المدينة الخفي
قد تكون هذه الأحياء المأوى الأخير لساكنيها، وقد تكون محطة استراحة لأناس آخرين. قد تكون أشكالًا مختلفة لأناس مروا وما زالوا يمرون فيها. إلا إنها تكتنز الكثير من الأخبار والقصص، والكثير من الأحلام أيضًا

لمن تنتج هذه الأقلام الملونة والجميلة؟
غريب جدًا، كيف أن هذا العالم، ينتج كميات كبيرة من الأقلام بأشكال وألوان مغرية. في الوقت الذي تتوعّدنا الأجهزة التكنولوجية باكتساح كل شيء، قريبًا جدًا. رغم كل شيء ثمة من يحافظ على النوستالجيا، لكن الحداثة لا ترحم أحدًا

الفحش على الإذاعات اللبنانية
تنقسم الإذاعات اللبنانية إلى فئتين: الفئة الأولى وهي التي تبث برامج سياسية وغير سياسية، وعددها ثماني عشرة إذاعة بحسب المجلس الوطني للإعلام. أما برامج الفئة الثانية فهي التي لا تتضمن برامجها الشؤون السياسية. و"التخبيص" هو السمة

نادي السينما اللبناني.. للمولعين فقط
وعلى الرغم من الانتشار الطفيف للنوادي السينمائية، إلا أنها تبقى عشوائية ومحصورة بالمحيط الصغير التي تقع فيه. كما أنها لا تهدف إلى خلق مكان تفاعلي يلتقي فيه محبو الأفلام، لاسيما الأفلام اللبنانية. هذا على عكس "نادي السينما اللبناني"

البقشيش اللبناني... Savoir vivre
فيما مضى، كانت الاكرامية تعتبر إهانة أو عيبًا يرفضها العمال. وما زال الأمر كذلك في بعض البلدان، كإيرلندا مثلًا. إلا أن الحال قد اختلف اليوم، حيث تكاد تصير الزاميةً كواجبٍ لا مفر منه، وتحولها إلى عرف صار أمرًا واقعًا

دراكولا "أبو رخوصة" في بيروت
الحراك الأخير لم يهدّد السلطة فحسب، بل شكّل تهديدًا لأصحاب المال أيضًا. اعتبر هؤلاء أن هذا الحراك يشكل ضربة لقلب بيروت. وأن تجمهر المتظاهرين بالقرب من الأسواق التجارية يهدّد بضرب المصالح المكدّسة هناك. لكن السوق صارت شعبية!

اللبنانيون يستعيدون الأماكن العامة
الدخول إلى "الزيتونة باي" والتنزه على الرصيف الخشبي، ليس كالتنزه على كورنيش الروشة في بيروت. فالأول لا يستقبل إلا وجوه المدينة الأغنياء، بينما يلجأ أبناء بيروت الفقراء إلى الروشة. يختلف المشهد بين المنطقتين، ولكن الناشطين، استعادوا الزيتونة أيضًا

نكتة اسمها "طاولة الحوار"
لم تمنع العاصفة الرملية التي حلت على لبنان اللبنانيين من النزول الى الشارع مجددًا: الحراك المطلبي مستمر. استمرت الدعوة والحشد للحراك، بعد محاولة السياسيين االالتفاف على الناس، وإقامة "طاولة حوار"، كتلك التي جرّبها اللبنانيون قبلًا

أم خليل القصّابة.. تتحدث عن "مهن القسوة"
امرأة استبدلت بوضع العطر التعب، وبالذهاب إلى صبحية الجيران وارتشاف القهوة، الذهاب إلى صنعتها ك "قصّابة". ليست وظيفة المرأة هي شرب القهوة على غرار ما تحاول الذكورية ترويجه في مجمعاتنا، لكن من النادر أيضًا أن تكون قصابة