عند سؤالك عن مكتبة السائح في طرابلس ستكتشف أن الجميع يعلم الطريق إليها. يستفيضون في توجيهك بفرحٍ إلى تلك المكتبة التاريخية التي تحتضنها المدينة منذ 1975. تلك المكتبة العائدة للأب إبراهيم سرّوج تقع في شارع الراهبات

وجهات
مارغاريت البريطانية في بيروت
لا أذكر شيئًا عن مسنّي بيروت سوى أماكنهم التي بدّل الزمان وجوهها. في تلك المساحة الصغيرة عند مدخل بنايتنا، كنت أرى واحدًا منهم. رجل ثمانيني لا يتحرك من مكانه. اعتاد المارون وجوده حتى أصبح جزءًا من معالم الحي. ثم اختفى

وجهات
من لندن.. هنا غزة
لا أحد غيري كان على علمٍ بما حدث أمس. لقد مات الأطفال الذين كانوا يلعبون كرة القدم على شاطئ البحر في غزة. ماتوا جميعًا بصاروخ. وقعت هناك مجزرة واضحة. ولا أثر هنا لشيء سوى ضحكات أطفال لا ذنب لحماسهم سوى استحضار المشهد من غزة