يقارب عدد الوفيات بفعل انبعاثات حرق الوقود الأحفوري عالميًا 8.7 مليون حالة سنويًا

نصوص

حبيبكِ المجنون

يوقظني في منتصف الليل/ حبيبكِ المجنون،/ يخطئ بتوجيه الحصاة إلى نافذتكِ/ غضبكِ هذا يكلّفني نافذةً كل أسبوع../ من بعيد يبدو مجنونكِ وسيمًا/ وحذقًا/ يعرف كيف يخوض تجربةً محفوفة بالخطر/ ليستردّك/ هل تفهمين كلامي يا جارتي القبرصية البشعة؟

نصوص

أجرّكَ من بيتِ أبيك

ساخرة فكرة الخاتم الذي أرتديه/ وأُصبح بعد ذلك/ ملكًا لك/ هل بإمكانك التفكير بالأمر!/ أعقد عليكَ قِراني/ وأجرّكَ من بيتِ أبيك/ يسألكَ الشيخ: أترضاها/ تومئ رأسكَ خجلًا/ وأفهم العِبارة/ فأفضَّ عذريتك غير الواضحة/ وألطخك بالدم/ أحبلُ لكَ/ تذكر مخاوفك

نصوص

فتاة الإعلان

أن لا أتعرف على نفسي/ إلا إثر إعلان تلفزيوني/ عن ضياع إحداهن!/ ترتدي قبعتي في صورتها/ وأسرق نظراتها الفاتنة/ أتلبسها/ كلما مرّ الأسمر جارنا/ لأفتنه/ ولا يلتفت/ كلما سمعتُ أمي تناديني/ يقتلني الخوف/ أن تكون الضائعة أنا

نصوص

بعوضة تغني لحنًا بدويًا

وأنا أمتلك جسدين مختلفين/ نعم ابنة البادية، أنا/ ولا أكف عن الاعتزاز بذلك/ أدلل جدتي في كل عُطلة/ برداء أنتمي له يزينني/ وأنتفض ببنطالٍ يُظهِر ما يفتِن/ وأواكب موضة المدينة في يومٍ آخر/ بفستان فاحش يسقط عليّ/ ليتبرأ مني عمودي الفقري

نصوص

فستان مرقوعٌ بالستر

عندما مرت الجنازة أمامه/ ابتسم قليلًا/ وكان تصرفه بعدها فظًّا/ إذ رقّع فتحاته/ بألوان زاهية/ متعللًا بالستر/ ولحق بهم إلى المقبرة/ حيّا الجميع وعلى شاهد ضريح امرأة لم تلبس فستانًا كتب:/ الحقيقة الوحيدة لوجودي كانت أنتِ/ شكرًا لمخيلتك/ وغادر