
عن التصوّف.. الطرق المهجورة سالكة بالحبّ والسلام
الصوفيّة كانت طريقة بعضهم للوصول إلى الإله، أو التعبير عن حالة الحبّ التي تربطه بالإله وطريقة فهمه وإدراكه له

شيزوفرينيا الكون
ظلامٌ نتلحّفُه/ بصمت مخلوقاتٍ مسيّرةٍ/ لا ترى في الأفق سوى وهجٍ ضئيلٍ/ هو وهجُ موتٍ أمسينا نتوسّلُه/ ليحرّرَنا من اللاجدوى

الثالوث المحرّم
بات الكل متحدّثًا باسم الله، بات الطرف الآخر يظهر أنيابًا شرسة تجاه الدين. الكل شيخ وكاهن، وبيد الكل مفاتيح النار والجنة

يوم من أيام سَقر
يقول فرويد بأننا لا ننسى تفاصيل طفولتنا، بل نجبر أنفسنا على نسيانها، لأن تذكّرها يسبّب لنا التوتر والألم النفسي، لذا دفعه إلى مناطق اللاشعور هو بالأساس آلية من آليات الدفاع النفسي

رسول مؤمن بكِ
فؤادٌ كانَ ينبضُ لآخرة/ ربما لن تأتي/ ليبدأ بعدَ السقوطِ في إلحاده الورِع/ ينتفضُ؛ كي يقضي سويعاته العبثية/ في التعبّد لشامة

حبّ وسواس خنّاس
أحبُّك/ وبعضُ الحبِّ فراشاتُ نورٍ/ أبلغ برهان على ولههنَّ/ تحوّلُهنّ رمادًا رماديّ الهوى في فلك العشق

أيقونة صوفية
امشِ هوينى/ واخلعْ نعليّ الوساوسِ مزجِره/ فأنت في حرم جسدٍ مبارك/ تغلغلْ فيه/ شجرةَ تينٍ وزيتون/ واسقِه عذبًا فراتًا/ من رُضابك العسل

رغبات ملجومة
الجنس كلمة سحرية تُفتح أمامها كل القلاع والحصون النفسية والعقلية، مفردة أمست أقدس وأكثر تلاوة وتفكّرًا من أيّ مقدّس آخر