تبدأ الأربعاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أولى الجلسات العلنية لمساءلة دونالد ترامب، والتي يبدو أنها ستتضمن اتهامات جديدة، في ظل انقسام الشارع الأمريكي حول عزله

ضجيج الخيال
الحياة التي رويتُها في سطر كامل، تطلّب عيشها نصًا بأكمله/ حين ننظر في الأشياء الصغيرة، سنعتذر عن المساحات الكبيرة/ لأننا قاتلنا أحجامًا لا تناسبنا/ في حروبنا الشخصية خسرنا كل ما لدينا لنحلم بما قد خسرنا/ سأجلس في الصف الأخير من حياتي، وسأراقب في صمت

وصفة لكتابة نص حار
في موكب لتأبين القصائد/ علق قصائدك كلها/ من الوريد / وتكلم عن الألوان/ اخضر للمجاز لا تزعجه تربى وحيدًا/ واغفر للغابات والنباتات/ أخطاء الحمل والولادة/ مزَارِع في قلب التراب/ لا ترسمه../ ولون التراب مثلًا بالحديد/ وابحث لنا عن وطن

سيرة العاطل
سيدي الوزير!!/ بجانب قصرك شعب فقير!/ ولأننا في أقصى التقرير/ كن رجلًا أيها الوطن،/ ودافع عن شعبك العظيم/ هذا الوطن "تونس" كأسُ حليب/ ولأننا أعراضه/ دسوا لنا السم في الحليب/ 15 ماي 2017/ 3000 مقعد/ و200 ألف واقف عن العمل/ صمت/ ونقطة سوداء

هنا الشاعر
كتبت الأدب لعلل كبيرة: المرض والمزاح والقلق/ يخيل لي أني واقفة، لكني أقع دائمًا هنا قد أتحدث عن المساحة كتقدير حقيقي للألم: عن الخوف يحاربني كمقاتل، وأنهزم أمامه دومًا كمبتدئ/ أتخلى عن مشاهدي الحقيقية، وألجأ للأدب أبذر دمي، وشجني

رسالتي إلى الله
هنا قد أقاضي اللغة انشغلت بفستان زفافها فنسي الاسم روابطه الحقيقية/ كأن أصرخ شجرة، فتتقاتل الحدائق لتسوية أوضاع الأوطان، وتموت الشجرة التي أمام بيتي في كتاب مفتوح بلا هوية/ أناديك هذه المرة: إلهي،/ فتنشغل عني بدرس قديم في الحرب

يُكتب في خانة الاسم: مجهول
ابحثْ خارج الكتابة عن فتحات للتهوئة/ كأن يتسكع اسم في مخيلتك/ واضعًا أصابعه كلها/ على فكرة التخييل/ ارسم/ شجرة على حائطٍ/ فينفتح في الحائط جرح/ الكراسي التي فقدت أرجلها/ بسبب خطأ طبي شائع../ ارسم لونك المفضل طريقا طويلًا لبرتقالة

أحمر شفاه كآخر انتماء
لا أحسن العدّ أبدًا/ مثلًا دمعة واحدة كم تساوي من صفعةٍ/ أجرِّبُ أصابعي كلّها/ لمعرفة الفارق بين الحزن والموتِ/ فأعدُّ../ عينيِ التي تغرق هل تعرف حقًا/ وجه الشبه بين بئر وحريق/ أعُدّ.../ سماء واحدة كم تساوي من إله؟/ واحد/ ثلاث/ بل أكثر