
عامٌ على رحيل برنار نويل: كأنّهُ الآن
برنار نويل واحد من أهم كتّاب فرنسا. صوتٌ ربما هو الأكثر عمقًا وتأثيرًا في جيل من الكتّاب والشّعراء الفرنسيّين؛ حيثيته شملت الشّعر والمسرح ونقد الفنّ التّشكيلي والمقال

عن دمية اسمها التاريخ
يوم كان الشّعر هو القداسة، كان القادة العسكريّون يختارون كتابًا مِن طِرازٍ رفيعٍ ليسجّلوا وقائعَ المعارك والأحداث وكان من بينهم شخصٌ اسمه هیرودوتس

في موريتانيا ذات ليلة
بين بحرين رمليّ ومائيّ يخفض الطائر المعدني المثقل بالرّكب والأمتعة جناحًا ليقترب شيئًا فشيئًا من دارة هذا البلد العربيّ "نواكشوط"، الذي تراه وأنت في الأعالي يتوضّأ بالماء لقدميه ويتيمّم بالرّمل لجبينه وساعديه

"كتاب نادو": تلاوات العشق ومزاميره
ينصهر داخل هذه القصيدة الرّمز والجسد، الأسطورة والارتعاشة حيث تصير اللّغة يدًا. وتغدو التنهيدة العابرة آلاف الأميال نصًّا. نادو في هذا الدّيوان هي إينانا الأولى. إلهة الجمال والخصب والحبّ

"حديث القرمطيّ".. في باريس قبل ثلاثين عامًا
كانت ثورة القرامطة علمانيّة بالمعنى المعاصر ساوت بين المرأة والرّجل وحرّرت أغلب بقاع الإمبراطوريّة الإسلاميّة، واعتمدت انتخاب زعمائها مباشرةً من قبل الشّعب كردّ على الوراثة

عوّاد ناصر.. قيثارةُ القصيدة
كل كلمة مكتوبة، مرسومة، على حجر أو جذع شجرة أو ورقة أو ملقاة على رصيف، هي رسالة، وإن لم يقرأها أحد

عن عقيل علي.. الشّعر كحمم بركانيّة
عقيل علي قصيدة واحدة. لأنه هو شعره وشعره هو، ولأنه شعريًا على الأقل متماهٍ مع أعمق ذرة في كيانه الجحيمي الذي يشكل المصهر الدائم لنصه

في حضرة الحرب: حديثٌ لبغداد
عراقيّون/ ياقاتٌ من رمادٍ وعيونٌ من شرر/ سؤالٌ يرتدّ على نفسه بمزاجٍ مطاطي/الأحياء غبطةٌ موسميّةٌ وغيومٌ/ العائلة العراقيّة مرصوصةٌ مثل التّمر في البساتين

في رحيل ميشيل دوغي: الشاعرُ ذلك الخائن أم قبيلة موتى؟
غادرنا يوم السادس عشر من شباط/فبراير في باريس، الشاعر الفرنسي ميشيل دوغي، إثر مرض عضال كان يقاومه تارة ببراءة طفل وأخرى بعناء جسور

عشبةٌ في الحرائقِ أم رعشةٌ في ارتواء
كيف يُحدِّثُ في غيبهِ الوجدُ/ كيفَ يحومُ الوراءْ؟/ أخطأ الحقُّ/ لن يكتمَ الجرحُ سرَّا/ لا النّارُ وجهَ الرّماد/ الأناشيدُ تعرى/ والمزاميرُ جمرُ اشتهاء

"تأويلُ الخطأ" لنداء يونس: احتجاجُ الأنوثة
شعرٌ يُغالبُ طغيان العالم. أرضًا وسماءً طالعًا من قوّةٍ محاصرة، مطموسة، حاملًا، إلى جانب أصدقائه العبءَ الكونيّ المزدوج، عبءَ الأرض وعبءَ السماء

بغداد.. أيُّ قاربٍ أنتِ!
بغدادُ نهرٌ معصوب العَينينِ وليل مختطفٌ مرهونٌ في المخابئ. ونساءٌ كستائر مُسدلة سوداء وأيّام مثل تذاكر مثقوبة، لا تصلحُ لرحيلٍ أو عودة