أسير عبر الطريق الترابي، نصف الممهد، خاوي الرأس لا ألوي على شيء، والغيطان الخضراء على مد البصر، يمتد ظلي أمامي حتى يتجاوز المتران ومن خلفي يوشك الأفق على ابتلاع كتلة الضوء والحرارة السابحة، وسط مأتم من ألوان الشفق

نصوص

ذئبُ المكان اليَقِظْ

قبل نومه يتحدث عن هيامهِ بابنة المغني الشهير سعيد يوسف قبل أن يتحول لاتو إلى شجرةٍ على أرضٍ يونانيَّة في طريق رحلته إلى أوروبا، لمحتهُ خارجًا من معمل الجليد المقابل لمنزلهم مبتسمًا رافعًا نصف قالبٍ من الجليد في وجهِ ظهيرةٍ أبديَّة

نصوص

غيوم القامشلي الافتراضية

مات مدرِّس الرياضيات بعد حوار صامت مع سرطان الدم، بطريقةٍ غريبة كنت حاضرًا أمام منزله عندما وصل من دمشق، وسط نواح صاخب تتبعت مرثية تتساءل ما إذا كان الميت سيأتي حاملًا الباذنجان لتصنع له صاحبة الصوت مكدوسًا منهية جملتها الطويلة بمواء قاتل