لم يتأخر نتنياهو، فخرج مُرحبًا بحديث السيسي عن السلام، أو من الأصح القول إن تنسيق المواقف والخطوات كان واضحًا جدًا، بل ويتكرر منذ فترة. الجديد هو الوضوح في المواقف والانتقال بها إلى مستويات جديدة، وسط تسارع حاد في التوجه صوب إسرائيل

الأمازيغ وفلسطين.. لسوء الفهم حصة
أدعو أنصار الأمازيغية ومن نصبوا أنفسهم حماتها الرئيسيين إلى مراجعة أنفسهم والكف عن خلط الحابل بالنابل والتأكد مليًا ممن يحملون صفة "العدو الحقيقي" لهم ولقضيتهم العادلة، ومن يقفون حجر عثرة في طريقهم لنيل حقوقهم المشروعة النبيلة التي لا ينكرها سوى جاحد

داعش.. محاولة أخرى في اغتصاب فلسطين
ما يتضح الآن ونحن نشاهد ما بثته الفضائيات من كلام البغدادي وهو "يستنجد" ويشهر "ورقة" فلسطين إياها التي لطالما تفننت الأنظمة العربية في اللعب على وترها لكسب المزيد من النقاط، فلا فلسطين تحررت ولا الشعوب لبت نداء النفير العام تجاه نجدتها

التحالف الإسلامي.. ماذا عن إسرائيل؟!
لم أستطع النظر إلى تشكيل "تحالف إسلامي" جديد ضد "الإرهاب"، والذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية وأنا "مستسلم" للرواية نفسها عن ضرورة التصدي ومقارعة هذا "الغول" الذي يدعون محاربته. صوت ما خفي بداخلي يحثني على التساؤل أين إسرائيل من كل هذا؟

إسراء الطويل تطيح بأكذوبة مصر الأم الحنون
ومع كل تفاصيل ما تعيشه إسراء الطويل، التي أتمنى أن تصل جميع المصريين بالشكل الصحيح وبالرواية الحقيقية وليس كما يروج النظام وأبواقه، هل من الطبيعي والمنطقي أن نلجم أقلامنا وحناجرنا عن الكتابة والصراخ من أجل انعتاق هذه الفتاة من براثين السجون والعذاب؟

بحثًا عن "البطل العربي الهمام"..
جاءت المغامرة التركية بإسقاط الطائرة الروسية لتلهب المشهد مجددًا وتقسم المقسم وتجزئ المجزأ وتؤكد "تشرذمنا العربي"، كعنوان عريض، يصر البعض على القفز عليه وتجنب النظر إليه. "يا حسرتي عليكم يا أبناء جلدتي، ضائعون بين "سلطان جائع" و"ثعلب ماكر"؟

"إيبولا..إيبولا".. إنهم عنصريون؟
أن تسمع كلمات السائح الفرنسي من أصول إفريقية، "باديا بامانا بانتو"، وهو يشرح بمنتهى الصراحة والصدق ما صادفه في شوارع مدينة "العرائش" المغربية وهو من دأب على زيارتها بشكل متواصل منذ خمس سنوات، فعليك أن تطرح سؤالًا موجعًا: هل نحن عنصريون؟

"دنيا بطمة وأخواتها".. ليس للمغرب إلا هذه الواجهة!
من يعرف المغرب جيدًا يدرك أنه غني بالمواهب في شتى المجالات ولن يتسع هذا الإطار لسردها، فلماذا نغير المعادلة ونقلب الصورة إرضاءً لجهات معلومة معروفة مقابل نشر مفاهيم خاطئة؟ وختامًا كان الله في عون هذا الجيل والأجيال اللاحقة طالما ستكون بطمة قدوتهم