بعد أيام قليلة من عودته من موسكو، استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة 12 أغسطس/آب، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في العاصمة التركية أنقرة

نصوص

مَن يحمل الرصاصَ في يديه يصيرُ كريشةٍ

أنا الرصاصة التي أطلقها أوّل قنّاص، لم تُصِب أحدًا، لكنّها ارتدّت إلى صدره، أنا الذي أصابتني الرصاصة التي أطلقها القنّاص عليكم، لم تجرح مني شيئًا، بل حرّكت السكون في داخلي، أنا الصورة الأولى لخروجكم على العتمة، أنا بصيصُ ضوء في عتمة الزيف

حالة

نسرين ستوده.. الشجاعة المُعدية

بعد 10 سنوات، عادت نسرين ستوده خلف الجدران العالية للسجن، وجرمها مثل اعتقالاتها السابقة، فلا أدلة حولها، وجهدها الذي لا نهاية له والذي تقوم به بلا كلل هو الدفاع عن الموكلين الذين لا صوت لهم ليصرخوا، بحيث تم إنكاره بدون دعم محامين

مجتمع

إنه لأمر فظيع أن تقدِم على الانتحار

يقدم الكاتب الإيراني محمد حیدري، في هذا التقرير المترجم عن الفارسية، شرحًا واسعًا لواقع الانتحار في إيران، حيث بات هناك من يراه نوعًا من الحلّ لأزمة الحياة الإنسانية، أو سلاحًا سياسيًا. حيدري يؤكد أنه الانتحار ليس حلًا ولا طريقة

راصد

"فتيات شارع الثورة": الإيرانيات في المجلة الألمانية "EMMA"

كتبت الكاتبة والناشطة الإيرانية فهیمة فرسايى هذه المقالة حول الملف الذي نشرته مجلة EMMA النسوية في ألمانيا، متناولة فيه ظهور ناشطات إيرانيات قمن بخلع الحجاب علانية. المقال تمت ترجمته عن اللغة الفارسية من موقع "راديو زمانه"



نصوص

قبل المغيب وبعده

في العشوائيات - حيثُ أسكنُ - تُصبح المشاعر أيضًا مبعثرة كالبيوت، آخذةً الشكل والمضمون، قد يعني ذلك أنّ من يعيشون في التنظيم أكثر اتزانًا، ربما! لا سماءَ حيثُ أسكنُ ولا شمس ولا قمر، لكن ثمة أصواتًا؛ مواء القطط، صوت جارنا الصغير، صوت معارك الجيران

أدب

النقد فعل جماليّ

على العكس من الكتابات النقدية الجامدة والممتلئة بالمصطلحات النقدية والمدرسيّة صعبة المراس، تأخذنا كتابة "اقترافات التأويل، مقاربات في الشِّعر والنَّقد" للناقد خالد حسين إلى حالة جمالية خاصة، حيث يبني جسورًا بين النص الإبداعي والنص النقدي

أفلام

My Paradise: الألم والوقوف أمام مرايانا المهشمة

المخرج أكرم حيدو هو مخرج كردي، من مواليد مدينة سري كانيه (رأس العين) السوريّة 1973. درس المعهد الطبي بجامعة "تشرين" بمدينة اللاذقية السورية. هاجر إلى ألمانيا عام 1995. تخرّج من أكاديمية "روهر" للفنون والإخراج السينمائي في دورتموند

نصوص

تذكرة سفر

نسير في الشوارع، ندخل بيوتًا معلقة مثل حذاء خلف عربة القدرِ الماضية بنا في طرق شديدة الانحدار، نلجأ إلى الجبال حينما المدنُ تلفظنا استقاءة. نسكب في أحشائنا، كلّ يوم، ثلاثة لترات من الماء ولترين من الخمر وخمسة لترات من الأرق... وآلاف الأميال

نصوص

الحصان الذي لم يسر بصاحبه صوب الهاوية

صورة للمكان خاويًا على عروشه، وعليه مرسوم دوائر حمراء، تقول: هذا منزلي، وهذا منزله، وذاك محلّه، وكأنّ الدوائر حبال شنقت الحجارة قبل أناسها. مرّ الضحايا أربعين ليلة في الشارع المخضّب بدمائهم، حتى تعبوا، وفي ليلة الأربعين ذهبوا ليستريحوا من الحياة

نصوص

نصيبين.. المدينة التوأم

نصيبين هي الجارة التي تفصلنا عنها الأسلاك الشائكة، وتراها تعلوها أعمدة الدمار وأنت تدخن سيجارة ملفوفة بتبغ جلبه التجّار من هناك ذات يوم قبل أن تطالها النيران والخراب، هي كذلك الجيرة الصعبة التي تنأى بك عن الحب كما ينبغي، وعن تقديم واجب الحب

نصوص

جسد منخور بالرصاص

مررنا سريعًا، وانتهينا سريعًا من الحدود، لم أحظ جيّدًا بما سيشيط بخيالي عن الألم والمعاناة التي يسردها الآخرون، بالنسبة لي مثلًا، لم أتمن أن يصيبني مكروه بالتأكيد، لكن سأوثّق الحدث من رواية الأصدقاء، وأسقطه على المشهد الذي مررت به