ما زلنا نكتشف وسائل حديثة تسهل حياتنا وتزيد من راحتنا، ولكن طفرة التقدم العلمي السريعة التي يشهدها العالم، والتي جلبت لنا أيضًا قنابل نووية وهيدروجينية قادرة على تفتيت الأرض، تفرض على البشرية سؤال: إلى أين نذهب جميعًا في خضم منجزات العلم؟

نصوص
في الجُبةِ ألف سؤال
مشاكسٌ/ كإشارةٍ ضوئية لا تعمل/ وبعيدٌ/ كطريقٍ ممتلئ بالحفرِ/ أنا صدى أغانيكِ/ أيتها البلاد/ ووحل شوارعكِ القريب/ كلما تدلى منكِ حزن/ رجمته الأغاني/ وباركته الزغاريد/ نحبو إلى غيمكِ/ كعصافيرَ ثملة في الجُبةِ/ ألف سؤال لا يكون/ إلا في رقص دراويشكِ

وجهات
الوقوف على أطلال قورينا الليبية
هذا ليس غزلًا بالتاريخ، إنما مطاردة للحوادث. تُثيرنا كتب التاريخ بما تحويه من ارتباك ومتناقضات، كما يثيرنا قلق المؤرخين المُصر على الإمساك بالحقائق عبر أكوام الأكاذيب. هنا في قورينا، تهجسُ في القلب أطلال القرون الغابرة

نصوص
ليس أكثر من وشوشة الريح
أفرارًا من قدر الله/ نعم/ هو الموت/ يُلقي عليك تحية الصباح/ وينتظركَ/ تحت المعاني المخبأة/ نعم/ هي الشبهةُ تُلاحقك/ وتترصدُ فرحك/ وتلقي في وجهك/ نهارًا مُكبلًا بالأشباحِ/ وليلًا مرصودًا بالكوابيس/ نعم/ هي مخاوفكَ