
أدب
الهروب إلى الزنزانة
وحيدًا أراقب تلك اللحظات التي تحاول هزيمتي/ وحيدًا أرسم مدنًا خالية من الأحلام/ وحيدًا أرسم طرقات بلا شاخصات لا تدل إلا على الفوضى/ وحيدًا أمسك بقلم ضرير يبحث عن كلمات تائهة ارسلها إلى الغيوم العقيمة/حائر قلمي ببن الواقع والخيال

نصوص
إلى المجهول
في عرض البحر بعت كل هزائم الماضي وخيبات الحاضر وأوهام المستقبل، ولم أجد من يشتريها. رميتها في البحر، حتى الأسماك التي تتضور جوعًا لم تأكلها من شدة قساوة أحزانها. أمضي في رحلتي وقد نسيت كل الأسماء وأضعت كل العناوين