يضم كتاب "نقد الذات" حوارًا بين حسين علي منتظري وابنه حول مسائل اجتماعية وسياسية مختلفة لا تزال مثار جدلٍ وأخذٍ ورد في الساحة السياسية الإيرانية حتى هذه اللحظة، إلى جانب قراءة نقدية في مجمل التجربة الإيرانية

حوار| محمد شوقي الزين: تتواقت الأزمنة في الزمن العولمي الراهن
يعتبر محمد شوقي الزين من أهم الفلاسفة العرب، فهو يشتغل على مشاريع فلسفية جادة تهتم بالراهن والتحولات التي يشهدها الواقع والإنسان الحديث، من منظور مختلف

لا إكراه في الفكر
لا يمكن للفرد في مجتمع ديني متعصب أن يرتاح من الضغوط الفكرية الممارسة من السلطة الدينية التي يملكها رجال الدين وتجند لها الشعب. لا يمكن للتوليب أن ينبت في صحراء قاحلة كما لا يمكن للإبداع أن يتولد في مجتمع يحيا بأحكام شرعية عنيفة

أعطني بناية أعطِك فكرةً عن سكانها
إننا نرى نظامًا بكامله داخل البناية تتحكم فيه ثقافة السكان بشكل مباشر، بحيث تحكي لنا كل عمارة نشاهدها عن نمط حياة وتفكير ومدى انفتاح ذلك الشعب أو انغلاقه على الآخر المختلف. إن العمارة الإسلامية لم تتطوّر في مجملها إلا لتمجيد الشريعة

الحقيقة ليست ما نعتقده دائمًا
هناك إشكالات عدة تعترض المثقف المسلم عندما يتعلق الأمر بأي بحث منهجي، لا نزال نرضخ تحت هيمنة الدوغماتية التي لا تسمح للعقل بتعرية الآليات القديمة، التي لا تزال للأسف مستمرة في توليد تاريخنا الإسلامي المعاصر البائس

في كشف عورات الوهم
إذا كان العلم من نور فإن الجهل هو الجانب المظلم للإنسان. الأمور لا تبشّر بالخير في مجتمعاتنا الإسلامية، فكل باحث صارم نشكك في ولائه للقبيلة، وكل سؤال نقوم بوأده في بدايةَ تشكله حتى نستبدله بالأوهام والخرافات. فالخرافات والأوهام جُعلت للكسالى

رواية "أكراد أسياد بلا جياد".. نداء الحرية
''أكراد.. أسياد بلا جياد'' للكاتب الكردي مصطفى سعيد، رواية تتناول قصة شبان أكراد جمعهم الأمل وضمتهم الحياة في بوتقة واحدة من أجل إسماع كلمتهم للآخر، وإثبات تواجدهم كقومية تستحق الالتفات إليها، ولإثبات أنفسهم كمواطنين يجمعهم الوطن الواحد والتاريخ نفسه

تصادم الحضارات في رواية "المحروسة لا تشبه غرناطة"
يفتتح الكاتب بلقاسم مغزوشن روايته ''المحروسة لا تشبه غرناطة'' بمشهد بانورامي متميز، فيصور لنا المدينة بأدق تفاصيلها، ويعرض لنا الحياة الاجتماعية والثقافية السائدة في القرن السادس عشر. تقسم الرواية زمنيًا إلى نصفين: ما قبل الحرب وأثناءها

محمد جعفر.. الألم ابتكار
قصص "ابتكار الألم" لمحمد جعفر مختلفة اختلافًا تامًا في أسلوبها وطريقة سردها عن بعضها البعض، وسنكتشف بعد قراءة قصة "التباس" ثم "الأعمى مبصرًّا" أن هناك تجريبًا واضحًا اعتمده الكاتب ليخرج من الدكتاتورية التي يمارسها الراوي العليم على شخوصه

هل للعقل حدود؟
ما يميز غاليلو أنه أصر على إظهار الحقائق فقام برسم خريطة مفصلة للقمر، مع إظهار فوهات البراكين وتضاريسه بدقة لم يتوصل إليها أحدُ من قبل، ثم ما لبث أن رصد الكواكب القريبة من الأرض مع أقمارها مثل المشتري وأقماره الأربع

مجتمع بدون واجهة
من حقنا أن نحلم بعالم جميل تحيط به البهجة من كل مكان، وننعم في وسطه بالراحة والحرية، لكن هذا لن يكون ممكنًا حتى نوازن بين احتياجاتنا المادية واللامادية، فالمدينة كائن ضخم حي يلزمنا الاعتناء به، والمباني هي خلايا حية نابضة بالحياة

زيف النقاد
لم يتسبب غياب النقد الفعّال في تدني الذوق فقط، بل أدى إلى دفن بعض الأعمال الجيدة على حساب الأعمال الرديئة. ما ذنب القارئ وهو الخاسر الأكبر في كل ما يحدث من تردي مستوى الكتاب. وليت الأمر توقف عند هذا الحد، فنجد أنها تنال حصة الأسد من المقالات النقدية

العمران الجزائري.. تراث مضيّع وحداثة مستعجلة
السُّؤال الذّي يجب أن نطرحه على أنفسنا: ما هو مستقبل العمارة الجزائرية؟ وما مصير التراث المنفي من عقولنا وذوقنا؟ هل نحن أعداء للفن والجمال لأننا طمسنا أغلب معالمنا؟ أم أننا جاهلون بتاريخنا وأن ذائقتنا الفنية لم تنضج بعد؟