
رحيل حسن سامي يوسف.. نرى الحياة كما ترانا
يرحل اليوم حسن سامي يوسف تاركًا لنا آلامه وآماله في رواياته وأفلامه ومسلسلاته، وسوف يبقى ألمه ينزف في دواخلنا لأنّه ألمنا جميعًا، كذلك أمله في عالم نظيف وعادل

حقّ العودة الفلسطيني والسوري
مع انحسار العنف المباشر والمواجهات المسلّحة العنيفة في سوريا، علت الأصوات الداعية إلى عودة السوريين إلى ديارهم

لماذا لم يدقّوا جدران الخزان؟
لقد ركب الفلسطينيون في الخزّان لعبور الحدود فإن لم يعبروها ربّما أولى بهم أن يعودوا ليُحاولوا مرّة أخرى، ولكنّهم لن يدقّوا على الخزّان فيكتشفهم حرس الحدود ويقضي على أملهم

فلسطين اليوم
هدف إسرائيل الحقيقي هو القضاء على الشعب الفلسطينيّ، ويبدو أنّه هدف مستحيل التحقّق، والاستمرار في السعي إلى تحقيقه عبث مخلوط بالجريمة

الدراما التلفزيونية والقضايا الكبرى
منذ الستينيات دأبت التلفزيونات العربية على إنتاج المسلسلات الدرامية وعرضها على شكل حلقة كل أسبوع، وكانت العادة أن يكون المسلسل مكوّنًا من ثلاث عشرة حلقة بما ينسجم مع دورة البرامج للمحطّات التلفزيونية

عن التعتيم والتعميم
في زمن الحروب وحالات الطوارئ، تقوم الحكومات بتقييد نشر الأخبار والمعلومات لكي لا تحدث بلبلة تؤثّر على الحالة المعنوية للشعب، وتختار صيغًا وكلمات محدّدة للتعبير عن الأحداث ووصف ما يحدث بطريقة ترى هي أنّها مناسبة للحفاظ على الأمن العام والروح المعنوية

أين فلسطين أيتها الدراما العربية؟
غياب التمثيل الفلسطيني في مسلسلات مثل "ليالي الحلمية" و "رأفت الهجان" يكشف عن فجوة واضحة في تمثيل القضية الفلسطينية بشكل شامل وحقيقي في الساحة الدرامية العربية

عن الثورة والإرهاب
الثورات هي تغيير عميق، يحتاج وقتًا طويلًا ليستقرّ ويبني أسسه، إذا كان عمر الثورة السورية ثلاثة عشر عامًا فهذا يعني أنّها ما زالت فتيّة

أسئلة المسألة الفلسطينية
نحن الشعب الفلسطيني نُريد العودة إلى أرضنا بكافة الطرق التي تُمكّننا من ذلك. وهذا هو لبّ المسألة الفلسطينية، كل ما عدا ذلك هو أسئلة وإجابات فرعية وغير مؤكّدة

فلسطين.. مسار الصراع الطويل
من الواضح أنّه لا سلام مع هذه الدولة، فهم لا يُريدون السلام ولا يرونه ضروريًا. كذلك واضحٌ تمامًا أنّ الصارخين باسم العروبة والإسلام والمقدّسات في فلسطين إنّما يُحدثون ضجيجًا ولغوًا يُغطّي على حقيقة ما يحدث

التشاؤل الفلسطيني
ما نشهده اليوم في قطاع غزّة هو نكبة أخرى، تهجير وتنكيل، لا يختلف الأمر سوى بأنّ ما يحدث اليوم يتمّ تصويره بأحدث الكاميرات، ويتمّ نقل تفاصيله ساعة بساعة

عمليتان فدائيتان
سوف تستمرّ العمليات الفلسطينية، ويومًا بعد يوم سوف يُدرك الكثير من الإسرائيليين حقيقة العبث الذي جمعهم على هذه الأرض