
قلبٌ يملأ جراره الفارغة حبًّا
لم تكن سفني تائهة يومًا ما، ولم تكن مراسيها تعبأ بالغرق أبدًا، فأنا اللحن الصاعد إلى أعالي الجبال التي تحيط بها كذاكرة، كحبّ، كنور، يرتفع، يرتقي الجبال، أنا الأثر الباقي من عمر ينفق كل لحظة

حطام ذاكرة سورية
صرخات تعالت، أخنقها الماء، نداءات بخواتيم مستعجلة، أياد ترتفع لتشكل مع الموج سارية تلامس أكفّ السماء

هي المشيئة إذًا
هو وحده من رآه الجميع، وقالوا إنه حمل زوجين من كل نوع، وسطا بسفينه فوق الكون كله، ليترك من خرج عن الغمار وحيدًا

وجع الشرق
بكينا كثيرًا طيش حِكَمِكُمْ وأمثالكم. استعذنا بكم كثيراً مشاهدة طائرات تطلق رعبها في كل مكان. ولا تزال للحديث بقية

ليلة أخرى
تأوينا العزلة، ونشفق من تلك الأغاني التي تداعب أحزان أرواحنا التائهة في مقبرة سوادك... الفراغ هنا يسد الأفق بجوع لا نهاية له

شنكال.. أو كما سموك سنجار
تمتد المأساة إلى أنينها، تكمل ما تبقى من فصول مسرحية ابتدأت مشاهدها الأولى بوالديها وأخيها، ليمضي الجنون نحو كل شيء

آزاد عنز.. حين يقطع لسان القصيدة
تحتفي القصيدة ذات اللسان المقطوع بالكردي، لأنهم "أولياء الله في تمكين الغير للغير على حساب الخديعة"