في العراق لدينا حساسية من المسميات وليس من التصرفات والأفعال. كل هذا أنتجته الصور النمطية التي اختصرت للكُسالى طريق الوصول لأفكار مغلوطة متجاهلين البحث والقراءة الحقيقية، وضلوا بأحاديث مسموعة تتغير بين ناقل وآخر

أدب

رواية "المئذنة البيضاء".. سيرتنا المجدولة مع سيرة مدينة

تقدم رواية "المئذنة البيضاء" أقل ما يوصفها به أنها شُجاعة، كونها قدّمت أجوبة من الصعب تحصيلها في خضم فوضى أسئلة إعجازية لا تتوقف بلادنا عن طرحها

نصوص

ربما ليس سرطانًا!

يحمل جسدنا تاريخَنا السرّي، فنصبح نساءً على مهلٍ. هذا من حصل لي، وأنا أتلقى طلقات الألم، بينما كان الطبيب المختص يحاول أن يأخذ خزعة مضاعفة من كتلة صدري المشبوهة

نصوص

سنونوة ورجل حزين نسي أن يخبئ الفرح

عاقبتها الحياة عندما سخرت من الأوطان، من العقل الجمعي، من رنين الأغاني، من روائح البخور والبن المحمص والرطوبة المعتمة لبيت الدرج، وغبار الخريف الجافة

قول

كيف غيّر فيلم "مرسيدس" حياتي؟

سأصنع مشاريع صغيرة وكبيرة، سأفشل كثيرًا، وأنجح قليلًا، لكن واحدة من نجاحاتي التي لن أنساها، أني كنت شخصًا شاهد فيلمًا سينمائيًا فشّكل له حيات

نصوص

نافذة لا تملك سوى حبل غسيل

وصلت منفاي مسروقًا، كمن لا اعتبار له، بحضورٍ لا يحرض الفضول ولا يستدعي الأسئلة، كل ما فعلته هو الصمت

قول

هواجس الثلج

يشغلني الحب عن موت آسر، وأنا أنظر من شباك لا يحمل غير الثلج، ولا يؤمن إلا بالبياض، في كندا، بلدي الهاجع في عزلته، مع السناجب التي تلعب بقمامتك وحيدة، وتخربش باب صمتك، يصبح الحب ضرورة، والذكريات تبدو مؤنة لائقة للاجئين

قول

عن الأماكن وبروتكولات الفقد

تركت الشام دون ندم، دون صورة فوتوغرافية لتثبيت الوجه أو اقتناص الحنين، حملت منها ضحكتي الزاعقة، كي ألهي عنصر الأمن عن الرعب في صوتي، عندما اقتحم البيت وسألني عن اسمي، وخفت أن أخطأ به. حملت منها فضاء من الأصوات

قول

وحدهم الغرباء من يكسرون رتابة الأمكنة

لولا المدن وغرباؤها هل كانت لتبدو قصائدنا ورواياتنا بمثل تلك الروعة أو حتى الرداءة؟ لولا ارتباك الغرباء في ذاكرة فلسطين، وتلعثمهم اللغوي في فرانكوفونية بيروت، ومشيتهم الخرقاء في طرقات باب توما، هل ستكون الحكايات أجمل؟