استوقفت أمس الأول/الجمعة سلطات الأمن المصرية الطبيب عاطف بطرس العطار المحاضر بقسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة ماربورغ الألمانية بمطار القاهرة حال عودته للبلاد. بطرس هو أحد الأعضاء المؤسسين لمؤسسة ميادين التحرير للتنمية المستدامة

المقاطعة كخيار أخير مع مناصري القتلة
يمكن أن أحتفظ بك في قائمة الأصدقاء إن كنا نختلف في التحليل السياسي، وفي تقدير الموقف السياسي من مسار ما. ولكن كيف يمكنني أن أتفاهم مع ترحيبك بقتل الأبرياء؟ مع دفاعك عن اغتصاب نساء واعتقال بشر وتعذيبهم لأنهم يخالفونك في الرأي؟

دفاعًا عن غادة السمان
يحفل التاريخ الأدبي بشواهد عديدة على أوراق وقصاصات وجدت بين متعلقات كتاب وكاتبات بعد موتهم وقرر أقرباؤهم نشرها، وبالتأكيد لم يكن لهم أي يد في الأمر ولم يستشاروا فيما إذا كانوا موافقين أو لا على نشرها. بعضها قد يفوق في أهميته رسائل غرامية

أسباب لرفض الانتخابات المحلية الفلسطينية القادمة
أطرح في هذا المقال نقاطًا تفصيلية تبرر رفض المشاركة في الانتخابات المحلية الفلسطينية المزمع إجراؤها في الأيام القادمة

المعركة على نمط العيش عربيًا.. والنموذج التركي
هاجر كثيرون، إسلاميون وذوو ميول إسلامية عرب، مختارين أو مضطرين إلى تركيا، عاشوا ويعيشون بقناعاتهم، التي لم يتسن حتى الآن فحص تغيرها أو تزحزحها. هنالك في تركيا حيث نمط العيش مختلف عن دولهم العربية ومتجاوز لكثير من نقاشاتهم

الليلة الكاشفة.. تركيا في الإعلام العربي
يمكن أن نقول كثيرًا كثيرًا في ليلة محاولة الانقلاب وإسقاط الشعب التركي له، إلا أن أهم ما يعنينا فيها كعرب جلسنا أمام شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي نتابع ثانية بثانية هو الدرس الإعلامي

عثمان يبحث عن غريمه
جلس مع نفسه، هذا هو التعبير الأفضل لوصف تلك الساعات النادرة التي يقرر فيها عثمان عدم الذهاب إلى العمل ويعدّ لنفسه كأس قهوة كبيرة ويخرج كرسيًّا ويجلس في الحديقة الصغيرة أمام شقته المدفونة أسفل بناية من تسعة طوابق

كيف يساهم "مناهضو التطبيع" في تفتيت الإجماع ضده؟
موجة السجال التي تصاعدت بعد لقاء أمين معلوف مع وسيلة إعلام إسرائيلية تكشف إلى أي حد تستخدم تهمة التطبيع لتمرير هجمات شخصية وحزبية وتياراتية لا علاقة لموضوع التطبيع بها، وأن الرد على هذه الهجمات إنما يكون ردًا على الدوافع والمحركات الخفية لها

الإعدام في فلسطين.. الجدل الساخن والمهم
يعود الجدل الصاخب فلسطينيًا حول عقوبة الإعدام إلى الواجهة، مع إعدام السلطات في غزة 3 متهمين بجرائم قتل، وإصدار أحكام بالإعدام على آخرين في الفترة الماضية بخلفيات جنائية هذه المرة

صحيفة عكاظ.. تجهيل وتشهير ضد الإعلام الديمقراطي
إلى متى يظنون أن الجمهور العربي قاصر عن إدراك أنهم حلفاء إسرائيل الحقيقيين، وأن أعداء شعوبهم هم حلفاء إسرائيل منذ قيامها؟ إلى متى سيظل هؤلاء يعتقدون أن معدل الذكاء عند قراء صحفهم أدنى من إدراك أن عقيدتهم الوحيدة هي الدفاع عن الاستبداد؟

في أي حلم إسرائيلي ورد السيسي؟!
لم يتأخر نتنياهو، فخرج مُرحبًا بحديث السيسي عن السلام، أو من الأصح القول إن تنسيق المواقف والخطوات كان واضحًا جدًا، بل ويتكرر منذ فترة. الجديد هو الوضوح في المواقف والانتقال بها إلى مستويات جديدة، وسط تسارع حاد في التوجه صوب إسرائيل

معرض فلسطين للكتاب.. كل شيء جيد، إلا الكتاب!
لا يخفى على من يعايش الحالة الثقافية في الضفة الغربية سيطرة نزعة احتفائية بالنشاطات والأحداث، لاعتبارات كثيرة منها ما هو شخصي أو حزبي أو مصلحي، ومنها ما يحدث بحسن نية، تحت قناعة أن كل ما نفعله هو إنجاز بالنظر إلى الظرف المحيط

غزة.. شرعية الدم التي لم تعد تجدي
"غزة قادرة على صناعة المستحيل"، نعم، حتى المستحيل الذي لا يعجب أصحاب العبارة. وهو في الأيام الأخيرة، التشكيك في شرعية الدم. غزة تعرف منذ سنوات أنواع موت جديد، لا دم فيه، وشرعية الدم تتآكل هناك، من أغزر نقاط الدم تتآكل شرعيته، مفارقة لطيفة لنفهم ماذا