
نصوص
يريدون احتفالًا ولو بالرحيل
في بيتنا خزانٌ كبير/ تجمع فيه جدتي كل حنين العائلة/ لتجفِّفهُ/ وتُطعم أطفال الورود الصغار

نصوص
الحروب هي من تصنعُ النصوص
كما الدببةِ نحنُ/ منقرضين حتمًا/ يصنعُ منّا السيد عزرائيل/ وجباتٍ سريعةٍ للأرباب/ وينوّعها حسب أمزجتهم/ كي يجهّزَ لهم وليمتهم المشويّة/ ببساطةٍ يرسل لنا سيارةً مفخخة

نصوص
كائن اُحادي الخلية
ليكنْ سريرَك أسمرَ/ تلذذ بذاكرتك../ اللذة عابرة للذهول/ فكّر جيّدًا في فستان جدّتك/ ربّما تصنع بشرًا جنوبيًا/ أو تخترع قبلةَ ما بعد اللذة/ فكّرْ فقط/ بأن تكونَ موعدًا عاطفيًا منسيًا/ تبقّى منه ورق الحمام/ أو علبُ شهوةٍ فارغة