مثلها مثل سواها من المجالات في مصر، لم تنجُ الرياضة من براثن السياسة، بل إن واقع الحال يقول إنه كما تكون السياسية تكون الرياضة. وكان لافتًا في الأعوام التي تلت ثورة 25 يناير، انتقال الاستقطاب السياسي إلى المستطيل الأخضر

عملية إماتة القلب.. تمت بنجاح
رويدًا رويدًا يتحجر القلب مهما حاولت مداواته بالبكاء والاستغراق والعمل وجلد الذات واللطم والذكر والشرب وسماع الموسيقى المفضلة واستحضار ذكرى الشهداء والسب وإقامة الصلوات والجلوس مع الأصدقاء والأحبة والخروج في مظاهرات

داعش مدرستنا
ما إن رفع الناس هتاف الحرية والمدنيّة والعدالة الاجتماعيّة، حتى خرجتْ علينا أشباح الماضي مذعورةً لاهثةً بعودة الخلافة الإسلاميّة المجيدة، أو عودة البوط العسكري فوق الرؤوس، فحلّ الخريف طويلًا ولم يحلَّ عنا حتى الآن

في انتظار "28 يناير".. في انتظار الثورة
لا بد من غليان شعبي كبير من أجل يوم "28 يناير" جديد، وكل المؤشرات في الشارع تدل على تواجده واقتراب انفجاره، في 25 كانون الثاني/ يناير أو الذي بعده... لننتظر ونرى، علمًا بأن الناس لا تريد بديلًا إسلاميًا أو عسكريًا

يسار الخيار والفقوس
مقياس نجاح الثورة الحقيقي هو مئات الآلاف من الناس العادية، المستعدة أن تقدم حياتها دفاعًا عنها. في عالم تافه سطحي تديره المصالح لحمت دماء الشهداء، عالم المبادئ الممكن بعالم الواقع الفاسد لتدخل عصرًا جديدًا من الكرامة

عثرات أوقعت بالثورة المصرية
كان من الممكن لدول الربيع العربي أن تتحد بعد نجاح ثوراتها الخاصة، فتكوّن تكتلًا جديدًا، يسهل عليه أن يقلب موازين القوى الإقليمية بدلًا من انحسار كل ثورة في حدود أرضها، ما سهل انقضاض أقطاب الثورة المضادة عليها