رقصة الديك المذبوح التي رقصها هؤلاء البلطجية المأجورون تمّت على خلفية انخراطهم في تخوين انتفاضات الشعوب ذات 17 كانون الأول/ديسمبر ودمغه بــ"الربيع العبري"، خدمة لنظم إنقلابية لم تهضم أن يطالها الانتفاض المواطني الاجتماعي، فخلطت كل الأوراق

نصوص
الرصاصةُ التي لمعتْ كدمعةٍ
صباحًا/ يجلسُ، كَمَنْ نسيَ شيئًا حميمًا/ ويحاولُ أنْ يتذكّره/ مساءً/ يجلسُ أو لا يجلسُ/ لا فرقَ/ كَمَنْ تذكّرَ شيئًا جميلًا/ ويريدُ/ نسيانه

نصوص
كعشٍّ في مدخنةٍ شتويّة
الشرفةُ لا تفضي إلا إلى المجهولِ/ كائنٌ ما، لا حصر لهُ/ يتأمّل سماء لا نهائيّة/ الأزرقُ نشيد الغوايةِ والعنفوان/ تُرى/ ماذا، على الطفل النائم للتو، أنْ يفعله؟/ كم حصاةً ينبغي أنْ يقذفها إلى حضن البحر الهادئ/ كم سمكةً ينبغي أنْ يصطاد

نصوص
مايسترو
باردةٌ الأناشيدُ/ إنْ لمْ تكنْ لأجلكِ،/ والموسيقى/ - دونَ رقصتكِ أو دندناتكِ المعهودةِ-/ باردةٌ أيضًا./ أزاهير الحقلِ باهتة اللونِ/ دونَ واحدةٍ من نظراتكِ،/ والقاربُ الوحيدُ/ الذي حياتي... في مياهِ الأحلام الهائجة. أمّا الأشياء/ كلّ الأشياء خافتة