مجتمع

نزوح السودانيين الكبير.. الطريق إلى الطرف الآخر من النهر

أثناء الحرب الأهلية الإثيوبية، تحدثت صحفية في تقرير لها عن "تيار من الجثث على نهر سيتيت"، حيث كان النهر المعروف باسم "تكزي" في إثيوبيا يأتي حاملًا آثار الحرب الأهلية هناك ليعبر بها الحدود إلى السودان. تذكرت هذا العنوان وأنا أمر عبر الحدود البرية السودانية إلى إثيوبيا ضمن أمواج ضخمة من البشر في محطة مهمة من محطات رحلة الخروج من السودان عقب اندلاع الحرب بين القوات المسلحة والدعم…

قول

لم أترك طبيخي على النار وأنا أغادر الخرطوم

يقول مريد البرغوثي في "رأيت رام الله" إن اللاجئين في نكبة 1948 لجأوا إلى البلدان المجاورة "كترتيب مؤقت". "تركوا طبيخهم على النار آملين العودة بعد ساعات"، أما أنا فمثل العديد من أبناء جيلي الذين أحبطتهم صعوبة التغيير في السودان؛ كنت أجهز لمغادرة بلادي منذ فترة ليست بالقصيرة. "الهجرة" لم تكن خطة جديدة، ولكن الحرب حسمت لي مسألة المواعيد بعنف إثر سنوات من…

مناقشات

سوداني يتكلم في المهد ومهدي منتظر بمصر.. التفكير السحري وكورونا

فلنشرب إذًا الشاي المر الذي قيل أن الصبي المتكلم في المهد أوصى به، ولكن ذلك دائمًا بعد غسل أيدينا بالماء والصابون لأربعين ثانية والالتزام بالتباعد الاجتماعي

سياق متصل

قضية المدمرة كول.. نهاية قصة عمرها عقدان من الزمان

وزارة العدل السودانية أصدرت في شباط/فبراير الماضي بيانًا قالت فيه إن السودان توصل لاتفاق تسوية مالية مع أسر الضحايا مع التأكيد في نص الاتفاق على عدم مسؤولية السودان عن التفجير الإرهابي الذي حدث في العام 2000 بميناء عدن