هذه الفقرة تجمع عشرة أخبار لم تقرأ عنها الأسبوع الماضي، أخبار متنوعة بعضها طريف والآخر جاد، تحملنا هذا الأسبوع إلى إيطاليا والولايات المتحدة والصين وأستراليا وعديد الدول والعواصم الأخرى

خريطة مخيمات النزوح السوري بعد تحرير الرقة
تشرد عشرات الآلاف من سكان الرقة قبيل وخلال التحرير، وتوزعوا على مخيمات بجوار المدينة، مثل عين عيسى والطبقة ومنبج، وتكدست مراكز الإيواء مع نقص الخدمات وصعوبة وصول المنظمات الإغاثية إلى هناك إلا نادراً، وهذا الوضع يتطلب تسريعًا في عملية التحرير

الدعاية غير الدينية لـ"داعش".. من علاج الاكتئاب إلى السياحة
ركّز تنظيم "الدولة الإسلامية" في إصداراته الدعائية بشكل كبير على اللعب بمشاعر العاطلين عن العمل، النساء والرجال. ففي العديد من الإصدارات يتم توجيه النداء بغرض التجنيد عبر اللعب على وتر "عدم الحاجة للعمل". المقصود العمل الوظيفي المأجور

إرهاب الأوبئة
ستكون الموصل والرقة من المدن المحررة من تنظيم داعش وفق مجريات المعارك حتى الآن. وبينما سيحتفل العالم بانتهاء وباء التنظيم، فإن الاكتفاء بذلك وتجاهل الحاجة العاجلة إلى تقديم الرعاية الصحية، يهدد بانتشار "إرهاب الأوبئة"

نماذج من "الحرب الناعمة" ضد الإرهاب
تشهد المنابر الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي مبادرات ومشاريع بهدف محاربة التنظيمات المتطرفة. في موازاة الحرب الميدانية لهزيمة تنظيم داعش وحركات أخرى مشابهة، تدور معركة "القوة الناعمة". ولا يبدو أن المناهضين لهذه التنظيمات في موقع المنتصر

حصان نيتشه ووردتي السوداء
اخترت قراءة نيتشه بعد سلسة من القراءات غير المجدية. حين أقرأ نصًا يفترض أنه من النوع السهل، تعترض الأسئلة غير المنضبطة طريقي. أجد حرجًا ذاتيًا في عدم استيعاب نصوص سهلة. هنا الأبواب مسدودة أمام الهجمات العدوانية للأسئلة

ما بعد الخامس عشر من تموز
ما من أحد هنا سواي، فلا صحو ولا نوم. لم أرَ حتى اللحظة اثنتي عشرة عينًا، ولا خمسمائة ملاك. مُنايَ أن ألتهم كبد الحوت صباحًا ولحم الثور مساءً، فأمّة الهاوية تصيبني بالهلع. ما يُطمْئِن أنّ طول وعرض القبر لم يتغيرا منذ أن وضعوني فيه

لم يهزمني "شمس تبريز"
ربما اشتاقَ وتذكر حبيبته القديمة وحنّ للماضي البعيد، ربما بسبب القرحة في معدتي وصداعي الحاد المتكرر، ربما جسدي النحيل، وارتدائي أحذية رياضية حتى في حفل أو مناسبة، ربما بسبب عدم تمكني الكامل من نطق اللغة الكردية لغتي الأم، ربما بسبب تدخيني للسجائر