
مجتمع
فلسطينيون سوريون على طريق اللجوء.. موت بأم العين
عند الخروج من دمشق التقينا بالمهربة. أقسمت أنها أرسلت ابنها مع نفس الشخص الذي سيأخذنا معه إلى حلب. السيارة مؤمنة منذ الخروج من دمشق حتى مخيم النيرب، ومن هناك إلى تركيا بعد يوم واحد لا أكثر. وهي ستذهب معنا إلى جسر جبلة.

نصوص
في الحقل المهجور.. وحيدًا
هكذا انتظر الرجل الوحيد/ ذو الذراعين اللتين بترتهما الحرب/ كم انتظر/ أن تأتي وتحتضنيه/ أن تقبليه كي ينبت له جناحان/ كي تدفعيه بإصبعك/ فيهوي في حقلك/ ويطير الفرح من صدره/ كعصفور يحط على شعرك/ كي تكسرا كأس نبيذ واحدة

نصوص
غربة الموتى
دثروني.. زملوني.. ألقوا علي مزيدًا من اﻷغطية الثقيلة، فما زالت أزقة المخيم مثل شرايين قلبي ضيقة، وعلى جسدي بقع زرقاء مثل كدمة قديمة باهتة لم تشف من صراخها، كحبر فوق ورق مسودة لم تفلح كل محاولاتنا كي نجعله نصًا منقحًا قابلًا للنشر