تنافس الدول العربية غيرها من بقاع العالم في نسب البطالة المرتفعة، خاصة بين فئة الشباب، إذ تجاوزت ما نسبته 23% خلال النصف الأول من 2015 بين المجموع العام للسكان في الدول العربية

في بيتنا هدنة!
في الهدنة التي تحدث عادة بين السماء والأرض، ينشر النمل مؤونته من الحَبِّ لتجفّ بعد حروب المطر والوحل، ثم يعيدها إلى قريته، فإن لم نستطع فعل ذلك فاعلموا أن الهدنة لا تعدو كونها حدثًا هامشيًّا سرعان ما سنعود منه إلى المتن الذي اعتدناه

حزب العمال الكردستاني.. سكينٌ في الخاصرة السورية
تم الإعلان مؤخرًا من قبل روسيا بفتح مكتب على مبدأ "القنصلية" لحكومة الإدارة الذاتية، يأتي ذلك كعربون ودٍّ ومكافأة لهذه العصابة على خدماتها التي قدمتها ولا تزال لصالح نظام الأسد وروسيا في حربهما الشرسة ضد قوات المعارضة المسلحة "الجيش الحر"

الإفراج عن أموال إيران
التجارة الرابحة دائمًا كما كنا نسمع هي تجارة الماء، مُضافًا لها حرف واحد لتصبح تجارة الدماء، وفلسفيًا ربما يتحفنا صاحب الحكمة والفلسفة المعاصر "النمر سهيل الحسن" بنظرية جديدة يقول في مطلعها: "اللاشعور الدموي هو الولاء لمن هم خلف أعداء العالم"

ألمانيا.. مسافة أمان مع المتحرشين
بعد الإعلان عن حوادث تحرش وسرقة شهدتها ألمانيا في رأس السنة، خصوصًا في مدينة كولونيا، اتهم بها عرب وأفارقة. أطلق عمدة المدينة تصريحات تضمنت إجراءات احترازية تدعو نساء المدينة إلى أخذ مسافة أمان مع الغرباء وعدم الخروج ليلًا وسواها

سمير القنطار وأوتوستراد جرمانا - القدس
يجب أن يتم رسم الطريق المؤدية إلى القدس بدقة متناهية، وعلى الفلسطينيين أن يشيروا إلى المتلاعبين بقضيتهم، والجاعلين من القدس حائطًا يعلقون عليه إعلاناتهم التجارية الرخيصة، ذلك أن تحرير فلسطين لا يحتاج الدم المُستبَاح في البلاد العربية

ألمانيا ونظريات اللجوء السوري
ربما تكون فكرة الألمان وراء استقبال السوريين هي الوقوف على النقيض من العالم المشارك في الهولوكوست الجديد، إذ سيأتي اليوم الذي يتفاخر فيه المجتمع الألماني بمنجزه، فيما سيلحق العار بمن كان يستهزئ بتاريخ ألمانيا الملطخ بالدماء والنازية

مَن يصادر الله؟
سنرى أمامنا الله –حسب الناطقين باسمه- بقعةَ دمٍ كبيرة تتنقل بين البلاد. حروبٌ كنسيةٌ تنطلق باسم الرب المقدس، وإرهاب منظمٌ يباشر أعماله تحت راية الله، قتلٌ بدمٍ بارد يُفتتح باسمه، أطفال ونساء وشيوخ ورجال وبيوت وبلاد تلاقي حتفها

القفص الأخير في مشهد الموت
لطالما كنت أودّ لو امتلكتُ الجرأة لأترك باب القفص مفتوحًا، كنتُ سأستمتع برؤية الكناري وهو يودّع سجنه ولو أني في تلك اللحظة امتلكتُ إلى جانب الجرأة كاميرا ذات دِقَّة عالية بحيث أتمكن من تصوير حركة الطائر الحرّ، وهو ينال الكون الفسيح بدلًا من سجنه

كم ميتة في العمر يألفها الفتى!
ضغطتُ على زناد قناصتي ومتُّ، ولوحتُ للقناص بوردةٍ ومتُّ، ورفعتُ الأنقاض عن طفلة ومتُّ، ونزحت من مدينتي فمتُّ، وعانقت الأحبة في مشهد الوداع ومتُّ، وعبرتُ الحدود ومتُّ، وأصبحت لاجئًا ميتًا من فرط المذلة والخوف والذكريات

ستمطرُ يومًا
الشوارعُ التي لم يتسنَّ لنا تهجّيها تئنُّ من تناقصِ الخُطا.../ المقاعدُ التي لم نشغَلْها تئنُّ من البرد.../ الوجوهُ التي كانت ستتهامسُ بما يفوحُ مِنّا من رائحةِ النشوةِ في الطرقاتِ/ تئنُّ من الحرِّ والموتِ واللجوء

مد وجزر الشتات السوري
تركيا بوابة العبور الأولى باتجاه دول حقوق الإنسان المزعومة، لذا فإن عليها أن تفتح أو تُغلق حدودها بحسب مقتضيات الضغط والتراخي السياسي من حيث اعتبار ملف اللجوء أحد أهم وأكثر الملفات التي تؤثر في رسم السياسات العالمية حاليًا

أسمع أصوات أقدامهم وأبكي
باب بيتنا الذي خلعه الغرباء في نص الأسعد سيظل حاضرًا وماثلًا في كل النصوص التي سوف ننشدها على مسامع الغد ونحن نقص له أحجية ليلى والغراب، أما الغرباء الذين استباحوا كل شيء فلا بدّ سنسمع صدى نعيقهم في الأحاديث القادمة