لا يزال تعامل السلطات التونسية مع تداعيات اغتيال الشهيد محمد الزواري محلّ نقد بما في ذلك من الأحزاب الحاكمة، نتيجة تأخرها في التعامل مع عملية الاغتيال وارتباكها بخصوص تكييفها بل ومدى تبنيها لتوصيف الزواري كـ"شهيد"، بينما يتظاهر تونسيون رفضًا للاغتيال

قول

"إنها أجمل سنين حياتك" لماذا كذبوا علينا؟

لم يكن الطلبة في حالة رضا عن تولي السيسي للحكم، لكن لا أحد يستطيع أن يجاهر بهذا فسوف يتم إلصاق تهمة الإخوانية به، ما زالت حملة الاعتقالات مستمرة، خلال هذه الفترة أيضًا كان لدينا الكثير من الزملاء القادمين من سوريا أحببناهم وألفنا وجودهم

نصوص

ميناء يافا.. أغنية المسافر

تفتح باب المقهى سيدة شامية، ألتف رأسها بشال صوفي ثقيل مزدان بألوان الزيتون، تأخذ في الولوج السريع إلي الداخل، حتى تحتمي من نوة المتوسط الشديدة في شهر كانون، عيناها خضراوان، نعم كخضرة ذاك النهر البلوري الذي سنعبره حتى نصل إلى الفردوس

قول

ما كتبه شهيد مجهول إلى صديقه

اللحظات التي تقترب من النهاية تحمل الكثير من التفاصيل، مهدك، نهد أمك، أيام الصبا، الحب الأول، الشهيد الأول الذي يسقط بجانبك في الميدان، حلم العودة والاستمرار، واللحظة التي تسكن فيها عيناك المبتسمة معلقة بين أرض الآباء ووطن السماء

قول

بيان الكنيسة: هل يصفّق الأقباط للرئيس؟!

هل يستمر السيسي في عادته الثانوية في أن يقتحم قداس العيد للأقباط لتهنئتهم بمعسول الكلام المخدر؟ وإن أتى كيف سيستقبله من هم بداخل الكنيسة، أعني الشعب؟ والأهم كيف سيراه من هم بخارجه، هل سيعيد هذا له مكانته في قلوب الأقباط؟

قول

الآلهة التي لا تقرأ

ألا يوجد في تاريخ البشرية من قرأ التاريخ وفهمه وألّف الكتب عن العبر التي فيه، وقدم قراءته وتحليلاته إلى التناول العام؟ وما الذي حدث؟ لا شيء سوى صناعة تاريخ جديد مكرر، تحمل سطوره المزيد من الكوارث الإنسانية والألم والدموع

أدب

فكرة توفيق الحكيم وأسلوب نجيب محفوظ

عندما ننظر إلى روايتنا العربية نراها قد بدأت في فترة متأخرة نسبيًا عن العالم الغربي، ولا يخفى على المهتم بمجال الرواية، أن الكتاب العرب كانوا في حالة من الخجل عند نشرهم لما يعرف باسم "الرواية"، إذ كانت تهاجم بشدة في مطلع القرن الماضي وحتى الثلاثينيات

قول

بابا الشعب أم بابا الأنظمة؟!

الأقباط الفصيل الذي كان الأكثر تأييدًا للرئيس، فقد تراجع عنه تراجع كبير، فالإرهاب مازال موجودًا، بل وزاد، ثلاثة أعوام فشل النظام في مواجهة الإرهاب الذي هو حجة وجوده بالأساس، هذا بالإضافة إلى فشله في العديد من الأنحاء والنواحي الداخلية والخارجية

قول

مصر.. عبودية الاستقرار

أنتم تنقلون أمراضكم للأجيال القادمة، تجعلونهم يتعجلون في الدخول إلى تروس البيروقراطية، الوظيف ثم الزواج ثم الأولاد، ولا يهم أي شيء آخر المهم أن تستقر، تجعل الفتى يخاف من الوحدة والفتاة تخاف من العنوسة، لماذا لا تجعلونهم يحلمون يختارون... يثورون؟