لقد ماتت الليبرالية. أو على الأقل هي على حافة الهزيمة. بعد انتصارها منذ ربع قرنٍ مضى، عندما بدا أن الديمقراطية الليبرالية قد انتصرت بوضوح على اليوتوبيات الشمولية التي كان ثمنها كل ذلك القدر من الدماء، هي الآن محاصرة من الداخل والخارج.

سياق متصل

الحراك الذي أظهر أفضل ما في اللبناني وأسوأ ما فيه

منذ شهرين تقريبًا، وبعد طول غياب، وجدت قلة من الناس في لبنان طريقها مجددًا إلى الساحات، وتغلغلت بشارع كان بمثابة المتنفس الوحيد لغضبها المتنامي، ضد سلطة لا مسؤولة وقاهرة. توقف الحراك قليلًا عن النبض، ولكنه يجب أن ينهض