ظن الجميع أن نهاية منتخب تونس في بطولة أمم أفريقيا باتت قريبة، خاصة وأن مباراته الثانية هي أمام أحد أبرز المرشحين للقب المنتخب الجزائري. إلا أن المنتخب التونسي قدّم مباراة مثالية على الصعيد التكتيكي والجماعي ونجح بإيقاف المنتخب الجزائري المهاري.

حديث الأخضر
جاؤوه واحدًا تلو الآخر، والمصائب رافقتهم مثنى وثلاث ورباع، الحُدْبُ حاصروه ورموه في حفرة ضيقة

تقدير الماورائيات
دخلت الشقة، الشموع كالعادة متوهجة، رائحة زيت اللافندر تخنق الأنفاس، موسيقى الجاز تنقر على أوتار الأعصاب، سحبتني إلى طرف النافذة، وطلبت مني النظر إلى الشارع المقابل وألا أحرك الستائر

قصص ماستر السمُّ
هذا السَّمُّ من نوع خاص، من نوع لم تعرفه المخابر أو الصيدليات ولا حتى دكاكين العطارين. يحضَّر في الشوارع الخلفية والأماكن المظلمة بعناية فائقة لا مثيل لها

وشم الأفعى
مديحة عثرت على لوحة جدارية للؤي تتوسط أحد جدران السرداب، كانت تعلم في قرارة نفسها ما الذي يجب فعله، فبدأت بكشط الرسم بكل الأدوات التي عثرت عليها

الأنوثة المتحولة وقصص أخرى
كنت قد قرأت أن الأشخاص بمن فيهم العائلة والأصدقاء يظهرون في أحلامنا كدلالة على جزء من شخصيتنا. وجميل، ولو غاب عن ريم، كان الجزء المحارب والمحب دائمًا من ريم إلى ريم

قصص الماتريوشكا
أخذتْ السمكة الفضية من حوض الماء وأطلقتها في النهر، وأخذتْ الببغاء الأخضر الصغير من القفص الخشبي وأطلقته في الفضاء

الحيَّات الحارسات
الحيَّات حارسات الأرض، حارسات المنازل والمقابر والمعابد، حاملات وحافظات أسرار الآلهة والأرض والعالم السفلي، يمجدن سيدة السماء وقدس الأقداس

الطّالِع السيئ
لذاكرة الدم المتوارثة أفواه كثيرة، أرغب في أن أخيطها لكن الأمور لا تجري على هذا النحو

هجار عيسى ولوحة المجاز
يعمل الفنان هَجَار عيسى على إعادة خلق بيئته الريفية في أعماله باستمرار، إذ يظهر الموضوع وكأنه امتداد دائم من ذاته وإلى ذاته

ماريانا بينيدا.. المرأة التي جالت في الطرق السرية لغارسيا لوركا
مع تصاعد ثورات الربيع العربي، تناقل الآلاف على مواقع التواصل، صورة تدعي بأنها للشاعر الإسباني لوركا قبل إعدامه يتلو أبياته الأخيرة

الصندوق الأسود
هرع حسام إلى الدار وسكب الماء في الصندوق لينقذ ما يستطيع إنقاذه، رمى بالصور إلى الأرض

ذلكَ الضبابُ
ما إن نزل المرتفع حتى شاهد رجلًا على البعد، اقترب منه وسأله عن اسم تلك المنطقة، فعرف أنه في الطرف الغربي من قريته. استقل باصًا للعودة، وطوال الطريق كان نوار مرتبكًا، تؤرقه مسألة واحدة: أيجد نورَ المنزل مضاءً أم لا؟!