"دابق" اسم البلدة الهادئة في الشمال السوري، التي شهدت قبل 499 عامًا معركة بين المماليك بقيادة قانصوه الغوري والعثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول والتي فتحت الطريق للأخيرين كي يدخلوا الشام وباقي المناطق العربية ويؤسسوا إمبراطوريتهم

اللاجئون السودانيون في الأردن.. الأزمة متصاعدة
أزمة لاجئين اندلعت نيرانها في مواقع التواصل الاجتماعي منذ السادس عشر من ديسمبر، على خلفية قرار للسلطات الأردنية بفض اعتصام لطالبي اللجوء السودانيين استمر لقرابة الشهر أمام مقر المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة، في العاصمة عمان

أرائحة موت في الأفق؟
في ظل تفاقم أزمات الغاز والمياه والكهرباء، وعلى خلفية ما حدث قبل عامين حين احتشدت الشوارع بالمحتجين على الغلاء، يبدو لوهلة وكأن الحكومة السودانية هذه المرة "تقامر" بتكرار ذات الأسباب التي أشعلت الثورة من قبل، في لعبة قد تربحها مرة أخرى

لن يتنحى!
فلنتخيل أن مئات الآلاف من السودانين خرجوا ليقولوا لرئيسهم "ارحل"، فهل الأقرب لمنطق الأشياء وسياقها أن يتنحى الرجل، أم سيقول إنهم قلة وثمة ملايين لم تخرج فهي إذن تريده؟ ولو خرج حتى ثلثا الشعب فهل سيتغير موقف البشير؟

أكتوبر 1964.. حين فشلت ثورة السودان
إن كانت أكتوبر بعد أكثر من نصف قرن لم تحقق الشعارات التي أتت بها وعلى رأسها حل مشكلة الجنوب الذي انفصل في 2011، يبقى التنازع حول ملكيتها غير ذي معنى، إلا أنه لا يمكن نكران تأثيرها العاطفي في المتخيَّل الجمعي للسودانيين

فصول من قصة أيلول السوداني الدامي
أدت هبَّة سبتمبر إلى نتائج متباينة في السودان، منها جلوس المعارضة التقليدية والحكومة إلى طاولة حوار لاقتسام السلطة قبل أن يطاح بكلتيهما. ومن النتائج المهمة أنها "أثبتت أن الانتفاضة الشعبية ممكنة جدًا"

صحف السودان.. ما يريده الأمن!
ما الذي يريده جهاز الأمن من الصحف؟ هو لا يريدها ناطقة باسمه صراحةً، وتجاوزت، في السودان، مرحلة العداء الكلاسيكي بينهما بحسبان أنهما يمضيان في خطين متوازيين عندما يتعلق الأمر بمفاهيم السلطات ونظرتها إلى فعل التنوير