زهري أم سماوي؟ من أين أتت ألوان ملابس الأطفال وتصنيفها حسب جنس المولود؟ هنا لمحة تاريخية عن تطور هذا التصنيف وعلاقته بالزهري والسماوي

لا شيء يهتز.. حتى الهواء!
مهما حاولتَ وقلت، وضج الزبد فيك واحتقن قلبك/ لن يتغيّر شيءٌ/ فلا عبرة تُرجى من الحرب/ الناجون منها يتمنون اليوم لو قضوا فيها/ لطول الموت الباقي أمامهم../ فماذا تفعل؟/ تعدُّ البحر معهم موجةً موجة؟/ -لا تكفي واحدةٌ لوصفه كله-/ كل موجةٍ كأنها الأولى

وحده الموت يحفظ خريطته الجديدة
كفاي يحملان نهديك/ يموجان شهوةً/ بينما بلادٌ بكاملها تغيّر عناوين سكانها./ أرى الشهوة لحظة بزوغها/ - من أول ترددٍ في تنفسك حتى امتداد الآه -/ وحيًا قادمًا من بعيدكِ/ بينما يرثي شعبٌ زمانه تحت قوس التاريخ./ الموج يعلو ويصطخب بروائحنا

مسّ اللحظة
ربما لم تقصدني/ ولم تقصد أحدًا../ عند المنعطف/ ربما الريح واقفةٌ،/ قدمٌ في الذكرى/ وأخرى على سفر،/ يُثيرها مارّةٌ قليلو الانتباه../ كلٌ له ورقٌ عليها/ لكتابة الاسم/ أو لوصف قدمين/ غام البُعد بينهما../ رسائلُ مشغولةٌ بالنفس البسيطِ

المدينة برسم الخوف
لا يجد الحي متسعًا لنَفَسه/ بين أصوات الرصاص والخبر العاجل والهذيان المتأرجح/ بين الألم والأمل/ لا شيء يُدنيه أو يُقصيه/ الموت حاضرٌ كعادة/ الحياة نفسٌ واحدٌ معلّق/ السماء تحمل دويًا بعيدًا/ يقترب،/ العصافير فزعة