هربت عائلة ساندرز من اضطهاد اليهود بألمانيا، أتوا لبلد الحرية والديمقراطية، أقاموا فى نيويورك وتربى بيرني على رفض الاضطهاد الذي واجهته عائلته، كانت عائلة ساندرز فقيرة لدرجة أنه لا يستطيع أن يحصل على مصروف مثل أقرانه في الدراسة

آثار جانبية.. ديون قديمة
كانت طفولتي طويلة/ يمشي وعلى كتفه رغيف/ في شارعٍ مرصوفٍ بالأوهام/ العابرون مع الرياح/ والغازلون فجرًا/ ملونًا بأحلامهم/ والنائمون بأوجاع لغتهم/ والمحتفون بظلالهم الطويلة/ والرامون الشمس بشباكهم/ والناثرون ظلهم الحزين/ فوق مساحة داكنة

الذاكرة تستيقظ.. عن الخارقين وسحر الغرائبي
السينما مزجية مختلطة بالنشأة والطبيعة، فالجهاز المبتدع من الفرنسيين الأخوان لوميير كان يعمل كآلة تصوير وآلة عرض بالتزامن. صحيح أن الوظيفتين انفضتا بعد حين من التطوير، لكن يصحّ أيضًا أن مزجًا آخر قد تمّ قوامه مزاوجه الصناعة بالفن

علي فرزات.. الكاريكاتير مع الناس وإليهم
كما أنتج مقتل مغني الثورة السورية إبراهيم قاشوش واقتلاع حنجرته، قواشيش آخرين كثيرين، تطوع كثيرون لرسم صور كاريكاتورية لفرزات وهو في المستشفى، مضمدًا وعظامه مكسورة، ولكن يظهر إصبعه الأوسط من تحت الضمادات، مرفوعًا في وجه الأنظمة

أرض يوسف شاهين.. أين ذهب الرجّالة؟
تتميز ملحمة الأرض بواقعية صادقة، يمكنها إطلاق العنان لخيالات المشاهدين في تصوّر كمّ كبير من اللحظات والدقائق استغرقها شاهين لرصد ومراقبة حركة الناس والكائنات في ريف مصر، من أجل الوصول لنتيجة مقطَّرة لجملة هذه المشاهدات

سينما مصر.. سينما يوليو: مسار وتجارب
في عام 1955، بدأ اهتمام رجال يوليو بالسينما كوسيلة تأثير وفن جماهيري له قدرته على الوصول والنفاذ إلى قطاعات واسعة من المصريين. تمثّلت الخطوة الأولى في مشروع تدجين/تثوير السينما المصرية بإنشاء مصلحة الفنون، التي قامت بإنتاج العديد من الأفلام

طائش وسنتمنتالي
كاستراحة بين مسافتين/ تعبرين حديقة هذياني/ ألعق ظلّكِ/ إيماءةٌ تدعوني للسكنى/ في أوديةٍ رطبة/ تأوي روحي الطائشة/ في خروجكِ الموَقَّع من نهرٍ/ صمته يكثِّف صرخاتنا المتشبثة/ بالحواف الملساء لرغبةٍ/ تتكوَّر باطرادٍ في سهولٍ/ لا تبحث عن سماءٍ قريبة

سينما مصر.. سينما يوليو: سيرة البدايات
حين قامت "ثورة" 23 تمو /يوليو 1952، كانت السينما المصرية في أوج ازدهارها كصناعة مربحة تدرّ دخلًا على صانعيها، وكانت تحتل المرتبة الثانية بعد القطن في الإيرادات التي تعود على الدخل القومي، حيث وصل الإنتاج السينمائي من 70 فيلمًا

سليم الأنصاري وزين القناوي.. ضباط خارقون لنظام بائس
رأى المصريون بعضًا من قمة جبل الفساد الذي يرعى فيه هؤلاء الأفراد المتنفذّون بسلطتهم الأمنية (مسلسل "الهروب" لمؤلفه بلال فضل)، إلى السخرية الصريحة منهم (مسلسل "الرجل العنّاب"، وفيلم "أمن دولت"، وبعض حلقات المسلسل الكوميدي "الكبير أوي")

مسرح مصر.. "أي كفتة في أي بتنجان"!
"مسرح مصر" أصبح ظاهرة فنية فكرية واجتماعية تثير الجدل والتساؤلات عبر نجاحها الجماهيري اللافت، وغزوها الشرس لعقول وقلوب المصريين، المعذبين والمحاصرين بالضغوط والتناقضات، رغم أنه يأتي كجريمة اغتيال فعلية لفن الكوميديا

محمد الموجي.. طريق مختصر إلى القلب
ولد محمد الموجي عام وفاة سيد درويش 1923، لأب يعمل كاتبًا في مصلحة الأملاك الأميرية، واعتادت أذنه منذ صغره الاستماع إلى نجوم الغناء في تلك الفترة من خلال مكتبة عمه الموسيقية الثرية. هنا إطلالة أوسع على حياة الموجي في الذكرى ال23 لوفاته.

الدراما المصرية.. بؤس الكوميديا
ما الذي يمكن أن يستفيده المتفرج أو يُضاف إلى يومه إذا ما قذفت به الأقدار ليشاهد إحدى حلقات مسلسل مثل "30 ليلة وليلة"، سوى أن يكون عليه اختبار تحمُّل كمية غير طبيعية من التهريج الرديء ومتابعة سيناريو بالغ السخافة وثقل دم لا يُطاق

لقاء فرنسا والدنمارك.. فضيحة غير كاملة
أداء مخيب من فريقين أوروبيين يتحصّل كلاهما على نوعية وجودة عالية من اللاعبين، في حالة أحسنا النية. لكن الأرجح أن ما حدث صفاقة غير مبررة من جانب المنتخبين، كان يمكن لها التحول إلى فضيحة كروية كاملة. من حسن حظ الجميع أن بيرو فازت على أستراليا