
على عتبة بول شاوول: شاعر اللّغة والمعنى
هو شاعر معنى، وشاعر لغة، يتداخلان معًا تداخلًا متينًا، كأن لا يمكن الفصل بينهما بأي تشريح نقدي، لأن اللفظة أو الجملة هي نفسها المعنى في هذا الصنيع الشعري المحكمر

على هامش رواية "المنذور": رحلةُ البحث عن المرايا
جزءٌ أساسيٌّ منْ رواية المنذور هو جزءٌ فانتازيٌّ، مزيجٌ منْ حُلمٍ وأسطورة، وبين الخرافة والنبوءة يتسلّلُ الشّعرُ وهلوساتُ الجنّ والإيمان والأولياء وعشق الجنيّات

رفقةُ القارئ بحثًا عن النّص المفتوح
لعل تاريخ الكتابة، في معظمه الغالب عليه، هو تاريخ الكاتب. فحين يُذكر كتاب "عهد الهوى" يقرن بأوفيد، وحين يذكر كتاب "الجمهورية" يقرن بأفلاطون، وحين تذكر "الإلياذة" تقرن بهوميروس

في ذكرى أمل دنقل.. شاعر الجنوب الملتبِس
لم ينتقد هزيمة حزيران 1967، والهزائم التي سبقتها وتلك التي لحقت بها، مفكّر أو شاعر كأمل دنقل

عن سركون بولص والوحشة الشعريّة العربيّة
الصدمة التي تثيرها فينا نصوص سركون بولص، تصوّر حيرة الذاهب المسافر الذي لا يحل له السفر مشكلة

عن الفنون في زمن ناطحات السّحاب
العامة عملاق تجريديّ عقيم، بمعنى أنه كل شيء ولا شيء في آن. إليهم تتوجه إشارات الاتصالات، وعليهم يعوّل في التسويق والاستهلاك

النّص وما بعده: العوالم المفتوحة على الاحتمالات
النصّ بنية مفقودة في جوهرها، مثل طائرة مفقودة، وهو الأساس، هو غياب اللاوعي المكوّن لها، وهو غياب سحيق ومركّب وصاحب أحابيل وأقنعة

خمسُ مقاطعَ للرّيح
يتكسّرُ قلبي/ في حضرة وجهكِ يا مولاتي/ كالكوكب/ كوكب طبشور/ أو عصفورٍ متعب/ مرميّ تحت سماء الله

توَهَانُ الكتابة
الكتابة عن الكتابة، متعة على متعة، بل فنّ على فنّ. ولعلها أشبه ما تكون، بفرعٍ ينبت على جذع شجرة، ثم يصبح الفرع بدوره جذعًا تنبت عليه فروع أخرى