
أنطولوجيا اليد
هواءٌ يسبحُ في قبضةِ يتدرَّج لونَ فراغِها مِن جِذرٍ يتشوَّفُ غموضَ حياتِه في مضغٍ رمليٍّ تتماكنُ فراغاتُه بموتِ اليدِ وهي تشقُّ دربَها في نَفَس يخطو في الجَسدِ نسيانًا للكلمةِ الأُولى

أجساد زها حديد
يحضر الجسد في عمارة زها حديد ليس كمعطىً جماليّ وفكريّ وحسب، إنّما لتفعيل دور الرّاوي البصريّ البوليفوني، لتحرير الجسد نفسه من سرديّة الجسد الواحد

فردوس هدايت
تعكس التجربة الإبداعية التي توهج بها ليل طائر الفجيعة عن ارتباك مصائريّ عانى منه صادق هدايت، حيث لذعة الغياب في كائن تواق للنسيان، فجاءت نصوصه ناطقة برغبته في ضرورة الانسحاب نحو الداخل

نحّات العواء الإنسانيّ
جياكومتي فنانٌ كهفيٌّ، يأتي للعمل الفنيّ من الذات الغامضة، يقعّر مرآة الهشاشة بسؤالٍ عن الرّوح الباصرةٍ التي تقطن جسد اللاشيء

شتيمة دوشامب
تبنى دوشامب إيقاع الفراغ في توكيد شعرية القذارة من خلال استقدام الاشياء المنبوذة، وزجها في تنافس مع المقدس الفني المتمثل في أعمال كبار فناني عصره

حوار| غسان حمدان: أنا ابن اللغات المتعدّد
يرى غسان حمدان أن الكتابة والترجمة تخييلٌ بلسانين، إذ إن خريطته اللسانية متشابكة التضاريس، فإن تتبعنا خطى أحلامه نجده رحّالٌ لسانيّ

عواءٌ بنصف فم
ببساطة هذا هو الجنون وأحيانًا يكون هو "شجرة بو" التي اعتكف فيها الإنسان ليكتب بجسده تعاليم الصخرة

جنازة غوغ
كلبٌ رابضٌ على جسد إنسانٍ نائمٍ على بطنه، يطوفه تابوتٌ محمولٌ على الأكتاف، المشيّعون يرتدون سراويل بيضاء حدّ الخص

ضحايا المكان في العرض المسرحي
المكان لا يُختزلُ بلحظة العرْض وحسب، إنّما هو يمتدُ ليتشظّى إلى أمكنةٍ عديدة، منها مكانُ المخرج الذي هو محصورٌ بحركة الممثّل، ومكان العرض

شيرين نشأت وأزمة الجسد الإيراني
تبحث شيرين نشأت عن لغة عالمية يقصص من خلالها الجسد حكايته المُرّة، وأحلامه المُكبلة بتعنت يُمارس تحت عباءة الشريعة

DNA الشبح
إن توجَّهنا بسؤال إلى طير ما قبيل موته، ربما سيُجيبُنا بأنه يسعى إلى الانتحار، ذلك لفشل أجنحته في التحليق

سيرةٌ ذاتيّةٌ للنمل
الجنونُ إبرةٌ الضحكُ خيطُها. يولَدُ المرءُ مجنونًا، ولِفرطِ تفكيرِهِ في الخلودِ يموتُ عاقلًا