تستكين ثلاث كافتيريات متلاصقة في آخر الزاروب المتفرع من شارعٍ ليس رئيسيًّا. الكافتيريات هي محال تجارية في الأصل، والزاروب هو زاروب الآداب، حيث تتوزع المباني التي تدّرس الفلسفة والتاريخ والترجمة والتعريب، في الجامعة اللبنانية

غزة.. حصار للكتب أيضًا
لم يقتصر الحصار الذي تعيشه غزة على الحياة والحركة، بل طال الكتب. لكن ثمة مكتبات تحاول أن تسد حاجة الشباب. يوجد في القطاع 13 مكتبة عامة، في غزة المدينة 5 مكتبات، وتعد مكتبة البلدية العمومية الأكبر، حيث تضم في جنباتها زهاء 4 آلاف كتاب

الشهداء، زوجاتهم، وإخوتهم.. الموروث والذكورية
في فلسطين يرحل الشّهداء، وتبقى آثارهم. وأمّا زوجاتهم، فمعظمهن يبلعن الموسى ويرضخن مخافة الأعظم. بعد عدّة الشهور التي تقضيها أرملة الشّهيد - في قطاع غزّة بالتحديد - فإنّ مصير كثير منهن يكاد يكون معلومًا منذ استشهاد زوجها: الزواج بشقيقه!

التسلل من غزة إلى إسرائيل.. ملف متفجر
يعتبر البعض أن تسللهم من غزّة يمكن أن يخلق لهم فرص عمل. حتى وإن سُجنوا، فإن الراتب الشهري سيكون مضمونًا. يبيعون أيامهم، لأجل عملٍ لا يجدونه في غزة. المسألة شائكة، والحصار طويل

هكذا تُعدم إسرائيل المدنيين الفلسطينيين
يكفي أن يصرخ أحد المستوطنين أو عدد منهم "مخاديل" وتعني "مخرّب" لتخترق رصاصات العدو أجساد أحد الفلسطينيّين من دون تفكير. ومنذ بدء موجة دهس وطعن المستوطنين، ثار هوس الاحتلال. هنا، محاولة، لتوثيق جزء قليل من جرائم الاحتلال

الحرب في خمس عشرة دقيقة
لا شيء يسلم من إسرائيل هنا، لا البشر ولا الشجر ولا الحجر. خرجت من المكان بصمتٍ تام وأنا أردّد بيني وبين نفسي: الموت لإسرائيل آناء الليل وأطراف النّهار. الموت لإسرائيل اليوم وكل يوم. الموت كلّ الموت لإسرائيل ثمّ للحرب

الإعلام المصري على الفلسطينيين لا معهم
التحريض ضدّ الفلسطينيين، مفهوم من مستوطني "تدفيع الثمن". لكن من صحيفة مصرية؟ أو كاتب مصري، المصريون يجب أن يرفضوا هذا الأمر، قبل الجميع

غزة.. العين على الضفة
تجتاح المواجهات مع قوّات الاحتلال والمستوطنين عدد من المدن الفلسطينيّة خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عن استشهاد أربعة وإصابة ما يزيد على 500 شخص. الأمر الذي يثير حيرة الفلسطينيّين في قطاع غزّة

الشتائم على الفيسبوك.. أحّا!
يسيطر موضوع تداول "الألفاظ البذيئة" والشتائم على الصفحات الشخصية لكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يومًا بعد يوم. إذ نجد استسهالًا واضحًا في كتابة هذه الألفاظ دون الانتباه إلى أن المجتمع الافتراضي هو فضاء عام

تلاميذ غزّة.."نحن كالأرانب بالفصول"
بعيداً عن مشاكل قطاع التعليم الفلسطيني، في كلّ من قطاع غزة والضفة الغربية، فيما يخصّ المناهج الدراسيّة وآلية التعليم النمطيّة، يبدو أنّ ثمّة مشاكل أخرى بحاجة إلى حلول جدّية وسريعة سعيًا إلى تدارك أزمات متواصلة منذ سنوات ومن أهمها أزمة اكتظاظ المدارس

غزة.. 4 أمهات ينتظرن أبناءهن المختطفين
بغضّ النظر عن علاقة بين النظام المصري بالفلسطينيّين في قطاع غزة ممّن أرادوا العبور من خلال الأراضي المصريّة، ثمّة أربعة قضايا إنسانيّة تمسّ حياة شخوصها الأساسيّة. أشخاص اجتازوا معبر رفح، واختفوا. ولا جديد عن مصيرهم إلا قلوب الأمهات

مقابر غزة.. أحياء بين أموات
آخر ما يمكن أن يتخيله المرء حكاية أناس وجيل كبر في مقبرة بين الأموات، لكن عائلات كاملة لم تجد لها مأوى منذ احتلال فلسطين عام 1948 غير مساحات من أراضي المقابر اتخذت منها مساكن لها في غزة، في ظروف غير إنسانية على الإطلاق

أشلاء الضحايا ليست معرضًا
يتبادر إلى الذهن حين نرىَ بعض وسائل الإعلام تنشر صورًا لأشلاء الشّهداء، هو "هل هذا سبق صفحي فعلًا؟" أي هل هذا الصحفي، وهذه الوكالة التي يعمل لصالحها، يجدان أنّهما أوّل من انتزع مشاعر الجمهور للتعاطف مع الشّهيد؟