أثيرت مخاوف في الجزائر من تراجع الحريات وحرية التعبير،على خلفية وفاة الصحفي الجزائري محمد تامالت السبت الماضي، يوم 11 كانون الثاني/ديسمبر الجاري، داخل مستشفى في العاصمة الجزائرية بعد أسابيع من دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على إدانته من قبل محكمة

نصوص
كان عليه أن يسير
كان على نظرةٍ من عينَي صقرٍ تنحدران من الأعالي/ أن تحطّ على كتفه، ليرى في ما يرى/ ما يمكن أن يكون دربًا

نصوص
أفتح بابًا للفراغ
نجوتُ من تلويحي/ لغرقى عابرين/ لغربان من النافذة/ من لهاثي خلف البحر/ وخوفي من الحقيقة/ من سقوط العالم

نصوص
لو أنّي أسكب الفصول في قربة ماء
تعبر قاراتٍ بزوادة على الكتف/ شحوب على الوجه/ وبلاد كرصاصة بين عينيك

نصوص
تأخر الصيف كثيرًا هذا العام
ثمة حلم اعترضني ليلة البارحة:/ أذهب إلى الغابة/ أساعد بطة ساقها اليسرى متجمدة/ أجلس وحيدًا/ أدخن بضعة سجائر/ ولا أنسى أن أسلم على الكلاب في طريقي إلى البيت./ ما من جديد، الحرب على حالها،/ لكن الصيف تأخر كثيرًا هذا العام

نصوص
الأحلامُ.. فكرةٌ مريعة!
بعينين مُغمضتين وقلبٍ مفتوحٍ على آخرهِ أُواصل ما يمكن أن أُسمّيه مجازًا دربًا، يبدو تارةً مهددًا بالاختفاء، وأخرى يصعد بي إلى ما يُشبه الهاوية، وكلما واصلتُ تقدمي نحوكِ تصيرين أبعد، فأردّد: "أُحبِّكِ" على أنّها آخرُ ما عليَّ فعله