في شهر رمضان، تتسامر الجزائريات بلعبة "البوقالة"، وهي عبارة عن قراءة الحكم والأشعار الشعبية، التي تحمل الأمل والتفاؤل، وهي لعبة توارثتها الأجيال في الجزائر منذ عقود، وتزين سهراتهم في الشهر الفضيل

نصوص

مقعد لا يزال يحمل سخونة ضجرك

انفض عَنْ شارِعكَ المُقفر، كلّ تصاريح جهنّم/ دع مُروره واجِمًا كليلةِ بُكاءَ أُمِكَ حين تأخرّت عنها "دقيقةً صعلكة"!/ للأمام تباطأ/ للخلف استرح/ النساءُ الجميلات مكثن بعيدًا، ورمين بقشورهنَّ على رُؤوس المارّة/ الحشرات القاتلة/ تُغلق الأبواب

نصوص

يبابٌ تسقيهِ الغُربان

ليستُ هي الجنَّةُ/ التي قتلتُ أخي مِنْ أجلِ بُلوغها/ ليستْ هي الجنَّةُ التي دُبِّجتْ في الأسفارِ المُقدَّسةْ/ على أقلام الأنبياءِ/ والمُخلِّصينْ؟/ أتُراهم قدّ كذِبوا على الجمُوعِ المُنتظرةِ أسفل السفح؟/ أمّ صدقتْ نُبوءة الله../ بالجحيم فقط؟

نصوص

اشتر لنفسكَ أدواتِ الحفرْ

لنّ تسمعها منّي/ تغيّر،/ عُدّ إلى رشدكَ/ الرُشدُ يصفع كفَّةَ ميزانكَ الرخيصِ جدًا/ هذي العِبارات المطَاطَة/ لأنّ الغائمَ لا يدور في خَلَدِهِ/ طرحُ فكرةٍ/ تحضُّ قُرصَ البيضةِ الصغيرة/ علىَ النضوجِ في حضرةِ السحابْ/ يُفضّل أنّ يقشِّرها يمضغها

نصوص

متىَ سترأفينَ ببؤسِ الشحّاذ؟

لكنَّ الشحَّاذ الذي يتسمَّرُ إزاء أبوابكِ.. أضاعَ كلّ شيء في الطريق!/ ثمَّ مَنْ أشاع لكِ أنّ لهُ موارد يقتات عليها؟؟/ قولي لي.. متىَ سترأفينَ ببؤسِ الشحّاذ؟/ لا ضير.. مِنَ الإصغاء لشحَّاذٍ طرقَ بابَ أحلامكِ../ دثِّريهِ بحُلمكِ.. عتِّقيهِ بآهاتكْ!

نصوص

أنا الريحُ التي زَفَرتِها

أنا كُلّكِ الناقصُ../ أنا يدكِ الثالثةْ، وعينكِ البارحة../ والغدُ المُتقافزُ!/ أنا الريحُ التي زَفَرتِها وتمنيتِ عَوْدةَ الغائبينَ معها../ حَامِلينَ غُبارهم في حقائبَ صُنعت مِنْ غيومْ/ أنا عُقبُ السيجارةِ التي أهملتِ هامِشيّتها