أنا اللاجئُ الأزليّ الموغل في القدم، الأبديّ إلى مالا نهاية، المؤقّت الخالد، المحميّ بقرارات الأمم المتحّدة، المستباحُ من شرطة ومخابرات وجيوش تلك الأمم نفسها، أنا اللاجئ القديم الجديد المتّكئّ على خيبتي، أجدّد لجوئي في كلّ ليلةٍ إلى دمعتي وقصيدتي

السيرة الذّاتيّة كتاريخ سياسيّ مختصر
لست هنا بصدد سرد للتاريخ السياسي لبلدي، إنما بصدد إيضاح أمر بسيط للغاية، وهو أنّ هذه الأحداث السياسية قد صاغت حياتي ووجَهَتها كما فعلت مع الكثيرين

كتاب "الجزائر عاصمة الثورة.. من فانون إلى الفهود السوداء": وثيقة هويّة
تروي المناضلة الأمريكيّة إلين مختفي في كتابها "الجزائر عاصمة الثورة" ذكريات أكثر من ثمانين سنة في ثمانية فصول

هل سينتهي الصراع على الفضاء العمومي في الجزائر؟
غزتْ كلّ أطياف المجتمع الفضاء العمومي وأعادوا امتلاكه، فهل سيدوم هذا المكسب للجزائريين؟

من مختصرات التاريخ الجزائري
بعد أن أبعد العسكر بوتفليقة عن الحكم إثر وفاة حاميه بومدين، اجتاز صحراء كبيرة قبل أن يدخل مجدّدًا العاصمة الجزائرية سنة 1999 محمولًا على أكتافهم

الحقّ في الركض
السلطة لا تحسن التصرّف في شأن تسيير الفضاء العمومي وحمايّة حريّة الأشخاص داخله إلاّ في مناسبات معيّنة، في نهاية العام الماضي، فوجئ الجزائريون في مدينة سطيف بالشرق الجزائري برجل ملتحٍ يحملُ مطرقة ويحاول تكسير تمثال "عين الفوّارة"

الوردة والرشّاش
أعود إلى التفكير في الأرجوحة وفي فكرة العود الأبدي وعيناي تتتبّعان نيشان قبعته، أفكّرُ في "البنت صاحبة الوردة" وكيف تمكّنت فعلًا هي وأخريات من إيقاف حرب الفيتنام بوردة... ثمّ ماذا عنّا نحن؟ هل نستطيع أن نهزم كل هذه الرشاشات بوردة؟

وصيّة جدّي
هكذا أيضًا راكمت عددًا لا نهائيًا من المخاوف، الخوف من الغرق، الخوف من الموت، من الكلام، من الاختلاف والتميّز، الخوف من العتمات والظلام، لقد أدركتُ مبكّرًا أنّنا نُقمع ونموت بسهولة في العتمات، حيث تستحيل الرؤية والتمييز